قالت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة الحرية لتداول الاوراق المالية، إن مؤشرات البورصة ارتفعت بداية جلسة اليوم لتتخطى مستوى الـ 25 ألف نقطة، وارتفعت كافة المؤشرات مدعوم بمشتريات من قبل المؤسسات العربية والأجنبية والمحلية مقابل مبيعات من قبل الافراد.
وأضافت رمسيس لموقع الموقع، أن أوضاع مؤشرات البورصة تبدلت بعدما وصل المؤشر الرئيسي لأكثر من 25 ألف نقطة لأن حماية الأرباح هي الفكر المتواجد في السوق، وبدأت المؤسسات المحلية تصفي من بعض مراكزها وبدأت الأسهم القيادية تنخفض تدريجيًا ولكن لم يكن انخفاضا قويًا.
وأوضحت أن التخوفات من مزيد من المبيعات سببت ضغوطات على المؤشر الرئيسي وانخفض لمستوى الـ 24 ألف، لأن المتعاملين كانت تتخوف من ارتفاع المؤشرات التاريخية ويعادت لنقطة التصحيح ومن خلالها يكون هناك انخفاض لآداء المؤشرات وكانوا على أهبة الاستعداد للبيع مع المؤسسات.
ونوهت إلى أن هناك تخوفات أيضا من حدوث موجة بيع متوالية وبالتالي يقلل المتعاملون من مكاسبهم، وبالتالي بدأ المتعاملون بوضع حماية لأرباحهم لذلك كان هناك نوع من انخفاض المؤشرات.
وذكرت أن المؤشرات لابد لها من اختبارات متى وصلت لمستويات تاريخية، وهو وضع صحي للغاية، وذلك لخروج متعاملون ودخول متعاملون آخرون، يمكن أن يتسببوا في ارتفاع المؤشر لعددهم الكبير على احتمال المخاطرة حسب المتعامليين الحاليين الذين يتأهبون لجنى الأرباح.
وقالت رمسيس، إن الارتفاعات السابقة كان بسبب فوليوم وتداول متدني وهذا يعني أنه ارتفاع مشوب بالمخاوف والأداء القوي للمؤشرات، بسبب دفع المؤشر للأرتفاع بسبب السيولة تخوف من تحريك الجنيه مقابل الدولار.
وأشارت رمسيس، إلى أن مستهدفات المؤشر الرئيسي لآخر العام يمكن أن تصل لنحو 30 ألف نقطة، كما نوهت إلى أن نهاية جلسة اليوم كان بها بعض التصحيح، لذلك تراجعت المؤشرات بشكل طفيف، ومن المتوقع ان تبدأ جلسة الغد ببعض التراجع ثم يحدث ارتداد مرة أخرى.
