كتب_ أحمد عبد العليم
قال الدكتور مبروك عطية، إنه تلقى سؤالا من شخص يشتكي من عدم تحدث خطيبته معه، في مقابل ترحيب والدتها واهتمامها به لدرجة جعلته يفكر في والدة خطيبته، ناصحا إياه بأن يترك البنت والدتها.
وتابع الدكتور مبروك عطية في فيديو بثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان «خطبت واحدة وعيني على أمها»، أن هذه مشكلة اجتماعية موجودة وليست موضوعا غريبا: «البنت عندها حياء وأدب أو تصطنعه، أو أن طبعها الكسوف».
وللإجابة على هذا السؤال قال مبروك عطية: «أم العروسة لا يجب أن تجلس أمام عريس ابنتها بنص كم، هل هناك أم تجلس بقميص نوم أمام ابنها؟ الحما أم، والقاعدة الفقهية تقول أن العقد على البنات يحرم الأمهات، مجرد كتب كتابك على بنت يحرم عليك أمها ليوم القيامة حتى لو طلقت ابنتها».
وتابع مبروك عطية: «نصيحتي لكل حما ألا تزيد أو تقتصد في الترحيب، وتجلس بحشمتها مع ابنتها وخطيبها وقبل أن يأتي تعلم ابنتها كيف تتحدث مع خطيبها وتبتسم في وجهه وتسأله عن أحواله وعمله، لكن بعض الأمهات لديها سذاجة في التعامل».
وأضاف عطية: «نصيحتي إليك أن تبتعد عن البيت كله، محتسبا ما أقوله عند الله تبارك وتعالى، تغور البت وتغور أمها، معرفش عينك هتوديك فين، ولو تمت الجوازة المحروسة هتيجي لبنتها هتعمل إيه فيها؟ هل تعمل علاقة؟ لا أضمن إن البنت تنسيك أمها، ما دمت على البر سيب الجمل بما حمل، واتقي الله وعندما تخطب من جديد إجعل عينك على خطيبتك، ودور على حما تبقى أمك لا تتكلم ولا تتحدث ولا تجر ناعم والله أعلى وأعلم».
