كتب- أحمد عبد العليم
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج بجامعة الأزهر، على نشأت اللبناني مدعي النبوة، قائلًا: إن النبي محمد صلى الله عليه خاتم النبيين، ولا نبي بعده.
وأضاف عطية، في بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس، الدنيا مقلوبة على نشأت بتاع لبنان بيدعي النبوة ويقول هاهاها، متابعًا: أنا مصدق ربنا، ربنا قال وخاتم النبيين اللي في قلوبهم مرض واللي إيمانهم فرقع لوز، يقولوا أية.
وتابع عطية، كارمن اللي مقدماه توقعت أن هتحصل حاجة عظيمة سنة 2015 الأخوة اللبنانيين، علقوا على توقعها وقالوا: إن رفيق الحريري مات، متابعًا: لن نعدم في زمن الغرائب من أن تحدث غريبة كل ساعة، لو رفيق الحريري متقتلش في هذه الساعة قدرًا، كانوا هيقولوا أن في 40 ست قتولوا أزوجاهم.
ولفت مبروك عطية، إلى واقعة الشخص الذي حرق أخته بسبب الميراث، معلقًا: دي أفظع من قتل رفيق الحريري، متابعًا: أنه في زمن العجائب مش هتغلب أنك تلاقي حاجة عجبية، لأنه زمن العجائب.
وأكمل الدكتور مبروك عطية حديثه قائلًا: الطائفة المؤمنة قرأت كلام ربها ومن أصدق من الله حديثًا ومن أصدق من الله قيل وقد أخبرنا ربنا سبحانه وتعالى أن محمد خاتم النبيين، يبقى ننام ونتغطي، مفسرًا: مش معنى أن إحنا ننام ونتغطي يبقى ننام ونتغطى، المقصود هنا، صرف النظر عن القضية دي، وده برضو من عجائب الزمن، أما ملايين المتابعين المتواجدين، متواجدين للهفه هنشوف بيقول أية نسمعه، وده تضييع وقت طبعًا، القضية مفروغ منها وإحنا بنخاطب أمة مؤمنة من ثمرات إيمانها أن محمد خاتم النبيين، فأي مدعي للنبوة حرنكش، فنكوش.
وأشار إلى أن المتخصصة في علم الفلك التي قدمت مدعي النبوة نشأت، قالت هيحصل حاجة سنة 2014 أو 2015، وبالصدفة حصل وفاة حبيب لبنان رفيق الحريري، ولو رفيق متقتلش ما كناش هنغلب.. العجايب كتير.
وأشار إلى نبؤة النبي محمد بشأن قوله غلبت الروم في بضع سنين، واستشهد عطية إلى التفكير الغالب للناس في بعض الوقائع مثل الشاب الذي حرق أخته، واللي صور أخته عارية، الحاجات المنكرة ينكرها الطبع السليم قبل الدين.
