اقتصادالموقع

“مبروك الشبكة ياعروسة “..تعرف ياعريس على أسعار الذهب اليوم

“سبحان مغير الأحوال” تختلف أسعار الذهب كل ساعة تلو الأخرى بحيث ترتفع تارة وتنخفض أخرى ،ورغم ذلك مازال ملاذاً آمن لدى الكثير ،ويلجأ الجميع لشراء الذهب لكونه مختلف تماما عن بورصة تداول الأموال ،حيث يؤكد المواطنون أن الذهب من الأشياء التى لاتفقد قيمتها مع الزمن بل يزداد ثمنه .

وجاءت أسعار الذهب،اليوم،تثلج صدور الكثير من الشباب وذلك بعد أن شهدت انخفاض طفيف بمتوسط جنيه واحد فى ختام تعاملات الامس ،شهدت أسعار الذهب اليوم استقرار نسبى،وسجل سعر الجرام الواحد من عيار 21 الأوسع انتشارا في محلات الصاغة اليوم 852 جنيه ،بينما وصل سعر الجرام من عيار 24 الأعلي فئة لنحو 974 جنيه،وبلغ سعر الجرام من عيار 18 نحو 730 جنيه ،وسجل سعر الجرام من عيار 14 الأدني فئة نحو 568 جنيه،ووصل سعر أوقية الذهب لـ 30.3 ألف جنيه و الجنيه الذهب بـ 6816 جنيه و كيلو الذهب بـ 973.714 ألف جنيه.

أسعار الأمس

شهدت أسعار الذهب ،أمس ، ارتفعت أسعار الذهب وسجل عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر، 853 جنيها للجرام، وذلك على خلفية ارتفاع سعر أوقية الذهب عالميًا بقيمة 15 دولارا أمس، الجمعة، وسجل عيار 18للجرام 731 جنيها،وسجل عيار 24 نحو 975 جنيها للجرام، وسجل الجنيه الذهب: 6824 جنيها،وجاء السعر العالمي: 1953 دولارا للأوقية.

الدمغة والمصنعة

وتختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر، حيث تمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن “31.1 جرام” كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.

المواطنون يتساءلون

ويتساءل المواطنون وبشكل خاص الشباب المقبل على الزواج متي تتراجع أسعار الذهب لمستويات الأعوام الماضية؟ سنجد أنها مرتبطة بالعوامل السابقة، فإذا اجتمعت أو على الأقل تحققت أولي أسباب الانخفاض وهي تراجع حاد في الأسعار العالمية، سيحقق الذهب تراجعاً كبيرا في مصر.
ويذكر أن سعر أوقية الذهب عالمياً سجل ارتفاعا بلغت نسبته 27.2% خلال الفترة من يناير إلي يوليو 2020 ليربح حائزو المعدن النفيس قرابة 413 دولار فى كل أوقية لديهم، وهي قيمة مرتفعة جدا لم يتم يحققها منذ قرابة عقد من الزمان.
وشهدت أسعار الذهب وفى مصر ارتفاعا من 680 جنيها لعيار 21 وهو الأكثر مبيعا وتداولا في سوق الصاغة إلي 853 جنيها للجرام الآن، ليكسب حائزو الذهب في مصر 188 جنيها فى الجرام الواحد، بنسبة ارتفاع 30% منذ بداية العام الجارى حتي هذه اللحظة.

ارتفاع جديد

ومن جانبه ،توقع بنك الاستثمار العالمي UBS أن يواصل المعدن الأصفر ارتفاعه المطرد خلال الفترة المقبلة وسط حالة من الضبابية تكتنف الاقتصاد العالمي في خضم جائحة كورونا.
وأكدت كبيرة المحللين لدى البنك للسلع لشبكة CNBC الأميركية، إن مصرفها رفع توقعاته لسعر الذهب العام المقبل من مستوى 1850 دولارا للأوقية إلى مستوى 2100 دولار مع توقعات بارتفاع الإقبال على المعدن والذي يفضله المستثمرون كمخزن للقيمة وملاذ آمن في أوقات الأزمات.
كانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 30% مع تجاوزه مستويات 2000 دولار للأوقية في وقت سابق من يوليو تموز الماضي ليحلق حول أعلى مستوياته في عدة سنوات مع تراجع الدولار الأميركي والذي يقوض ارتفاعه جاذبية الأصول المقومة بالدولار كالذهب.
وأوضحت يو تشو غوان: “نحن متفائلون بشدة بشأن أداء الذهب خلال الفترة المقبلة. نعتقد أن الأسعار ستواصل الارتفاع، ولكن المثير في الأمر حقا هو أن الأسعار ستظل مرتفعة لمدة أطول مما كان متوقعا”.
وأشارت تشو إلى أن بيئة سلبية أو صفرية لأسعار الفائدة ستدعم أداء المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة وسط توجه عدد من كبار البنوك المركزية حول العالم لتبني سياسات نقدية توسعية بهدف تحفيز اقتصاداتها والتي تئن بشدة من تبعات الجائحة.

أسعار الفائدة

والأسبوع الماضي، أبقى الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير، وألمح إلى الاستمرار في السياسات التوسعية والإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة حتى العام 2023، كما ألمح بنك إنجلترا، البنك المركزي البريطاني، للمرة الأولى في تاريخه إلى إمكانية اللجوء إلى أسعار الفائدة السالبة لتحفيز الاقتصاد الذي تأثر بشدة بسبب تفشي الفيروس الغامض.
وأكدت غوان أن مشتريات صناديق المؤشرات المتداولة من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في مواصلة صعود الذهب خلال الفترة المقبلة مع الزيادة المطردة في حيازات تلك الصناديق من المعدن الأصفر.
وفى ذات السياق،يشير تقرير لوكالة بلومبرغ إلى أن تلك الصناديق نجحت في إضافة مشتريات جديدة من سبائك المعدن الأصفر خلال الفترة الماضية تقدر بنحو 50 مليار دولار في أكبر حمى لشراء سبائك الذهب منذ القرن 19 والتي حدثت في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة حين كان يعتقد على نطاق واسع أن الذهب هو المصدر الأوحد لتكوين الثروات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى