الموقعتحقيقات وتقارير

ما حكم هجر الزوجة طويلا في المضاجع؟.. واعظة أزهرية تجيب لـ «الموقع»

كتبت- منار إبراهيم 

شهد ركن الفتوى بجناح الأزهر الشريف، إقبالا كبيرًا من النساء، في سابع أيام معرض الإسكندرية للكتاب، حيث تقوم واعظات الأزهر باستقبالهن والرد على اسئلتهن والتي تنوعت الأسئلة ما بين عبادات ومعاملات وميراث وزواج وأحوال شخصية.

وفي هذا الصدد قالت نعمة عبد العال، الواعظة بالأزهر الشريف، إن سبب الإقبال الكبير من السيدات على ركن الفتاوى النسائية هو قدرتهن على السؤال عما يدور في أذهانهن دون حرج.

وأوضحت “الواعظة الأزهرية” لـ الموقع، أن أهم الأسئلة الواردة إلى ركن الفتوى في اليوم السابع للمعرض هي: ما حكم التفكير في الجماع أثناء الحج؟، ما حكم الاحتلام في الحج؟، أخذ إخوتي من أبي جميع المال الذي تركه ولم يعطوني حقي أنا وأخي المعاق فما الحكم؟.

نرشح لك : ما حكم وصل الشعر بالاكستنشن؟.. واعظة أزهرية تكشف لـ «الموقع»

وتابعت أنه من أكثر الأسئلة الواردة كانت حول الخلاف الأسري بين الأزواج، ومنها: اختلفت أنا وزوجي على بعض الأمور فحدث بيننا جفاء وهجر في المضاجع فما الحكم؟، قائلة: إن الهجر في المضاجع مدة بسيطة للردع والزجر، وأنه يجب أن لا تطول مدة الهجر.

وأضافت “الواعظة” أنه يجب علي الزوج حسن معاملة الزوجة كما قال النبي ﷺ «استوصوا بالنساء خيرًا»، وعلي الزوجة أن تطيع زوجها فيما عدا معصية الله حيث قال ﷺ: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي من أي أبواب الجنة شئت».

وأكدت أنه على الزوجين مبادرة كلا منهما بمرضاة الأخر، وأن الذي يبدأ منهما في ازالة الخلاف يكون الفائز بفضل الله تعالى ورحمته، كما قال تعالى “ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة”، فالأصل في الحياه الزوجية المودة والرحمة وحسن العشرة بين الزوجين.

ما هو النصاب وكيف يتم حسابه؟
قالت “الواعظة الأزهرية” إن النصاب هو قيمة الحد الأدنى للممتلكات إذا مرَّ عليها عام كامل ولم تنقص، وهنا وجب إخراج زكاة عنها، وقد قُدِّرت هذه القيمة بالذهب والفضة طبقًا لأحاديث رسول الله ﷺ، وهي ما يعادل 612.36 جرام من الفضة 85 جرام من الذهب.

وأشارت إلى أن مصارف الزكاة حددها الشرع بالأصناف الثمانية الواردة في قوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).

وفي النهاية، أكدت أن الزكاة فرض أصيل وركن من أركان الإسلام الخمسة، على كل مسلم عاقل قادر مكلَّف، نصابها المعلوم هو 2.5% من إجمالي المملوكات والثروة إذا مرَّ عليها عام هجري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى