ينتظر قطاع كبير من جمهور نادي الزمالك بصفة عامة وأنصار المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق بصفة خاصة، قرار محكمة القضاء الإداري الخاص بالقضية المرفوعة من رئيس نادي الزمالك السابق ضد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وذلك بعد أن قرر الأخير تجميد مجلس مرتضى منصور بسبب وجود مخالفات إدارية وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي.
وعلى الرغم أن جماهير الزمالك تعيش حالة من السعادة والنشوة باقتراب تتويج الفريق ببطولة الدوري الممتاز، لكن غالبية جماهير القلعة البيضاء تتمنى عودة مرتضى منصور الذي يرون أنه بمثابة درع وسيف للزمالك.
عودة مرتضى منصور إلى الزمالك في المستقبل ستعني انتهاء فترة الهدوء القصيرة التي كانت قد شهدتها الساحة الرياضية في غيابه، وستعود الصدامات والتصريحات النارية والأزمات على الساحة مرة أخرى؛ بسبب ازمات المستشار وصداماته مع المسؤولين في كرة القدم المصرية.
مع عودة مرتضى منصور، ستعود تصريحاته الكثيرة سواء الإعلامية أو على حسابه الشخصي على فيس بوك كما أن سينسب لنفسه فقط الفضل في تتويج الفريق الأبيض بلقب الدوري.
هذا الأمر قد حدث بالفعل عندما نشر على حسابه عبر فيس بوك منذ ساعات، أن الزمالك توج ببطولة الدوري بفضل مجهود اللاعبين ولأنه اختار أفضل اللاعبين في مصر.
كذلك عند عودته سيسخر من اللجنة الحالية برئاسة حسين لبيب، وسيذكر عبر المنصات الإعلامية أنه لولا قرار أشرف صبحي وزير الرياضة بتجميد مجلسه لما كان الأهلي حقق أي بطولات خلال الفترة الماضية.
عودة مرتضى منصور، ستعني عودة الصدام بينه وبين مجلس إدارة النادي الأهلي، وسيكون هناك هجوما سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة على محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.
عودة مرتضى منصور، ستشعل الميركاتو الصيفي وستكون المنافسة علبى أشدها بين الأهلي والزمالك عل ى الصفقات وستكون هناك حربا شرسة بين القطبين على الظفر باللاعبين الجدد قبل غلق باب القيد.
مرتضى سيواصل هوايته المفضلة في الهجوم على مسئولي اتحاد الكرة وإرهاب لجنة الحكام، بالإضافة إلى الهجوم على هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية.
كما ستعود الأزمات بينه وبين سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي.
عودة مرتضى منصور، تعني أيضا رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الزمالك الذي رحل في سبتمبر من العام الماضي بشكل مفاجىء وفي مرحلة هامة من الموسم لنادي التعاون السعودي بعد الخلاف بينه وبين مرتضى منصور.
عودة المستشار ستعني عودة نجله أمير مرتضى منصور لمنصبه كمشرف على فريق الكرة، وتعود عمليات سمسرة اللاعبين.
