كتب بسام رأفت
تعد مائدة الأشراف المهدية مثالاً للعمل الخيري لتقديم وجبات الإفطار طوال أيام شهر رمضان المبارك بدأت منذ 20 عاما بتقديم 100 وجبة على حصيرة أمام مسجد وضريح العارف بالله الشيخ صلاح الدين القوصي بمركز منفلوط حتى أن وصلت لتقديم 4500 وجبة منهم 2000 وجبة في السرادق المقام أمام الضريح توزيع 2500 وجبة على الأسر من الفقراء في المنازل.
وقال ممدوح القوصي إن مائدة الأشراف المهدية بدأت في محافظة أسيوط منذ 20 عاما بـ 100 وجبة كان يتم تقديمها لضيوف المائدة من الأسر الفقيرة وكان يتم فرش المائدة بالحصر وتقديم الوجبات لكل رواد المائدة وبدأت في التزايد حتى أن وصل عدد الوجبات التي تقدمها المائدة إلى 2000 وجبة يوميًا بالإضافة إلى 2500 وجبة يتم توزيعها على الأسر الأكثر احتياجا في المنازل طوال شهر رمضان الكريم .
وأضاف القوصي أن المائدة مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم للرجال وأخرى للسيدات وأخرى للأطفال لتنظيم عملية الدخول وتوزيع الوجبات دون تفرقة بين ضيوف المائدة ويبدأ الاستعداد لتنظيم المائدة قبل حلول شهر رمضان بأكثر من 15 يوميًا .
وأشار القوصي إلى أن الأشراف المهدية تقيم عددًا كبيرًا من الموائد وأكبرها مائدة الاستاد بالقاهرة وتأتي من بعدها مائدة أسيوط والتي تقام أمام مسجد وضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي كما توجد موائد أخرى بعدد من المحافظات مثل سوهاج مركز طهطا ويشارك في المائدة عدد كبير من المتطوعين المحبين لعمل الخير طوال شهر رمضان الكريم .
وأضاف الدكتور محمود أحد المتطوعين بالمائدة انه يعمل في المائدة منذ عام 2007 ورغم الإقبال الكبير على المائدة ولكن الأمور تسير بشكل جيد مع تزايد الإقبال على المشاركة في مد المائدة بالنفحات التي نقوم بتجهيزها لضيوف الرحمن لافتا إلى أن هناك إقبالا كبيرا على المشاركة في العمل الخيري لوجه الله لتوفير الوجبات طوال فترة شهر رمضان المبارك ويتم تقديم وجبات بجودة عالية لجميع ضيوف المائدة .
وقال عمرو محمد، أحد المتطوعين بالمائدة، إن الوجبات تشمل طبق أرز وقطعة فراخ أو لحوم وطبق خضراوات وخبز وكوب عصير يتم تجهيز الترابيزات وبعدها يتم دخول ضيوف المائدة لتناول الوجبات وتستقبل المسلمين والأقباط لا يوجد تفرقة في وجبات الإفطار يجلس على الترابيزات مسلمين وأقباط مجتمعين على عمل الخير.
