أكدت مؤسسة “كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة” أن الذكرى التاسعة والستين من ثورة 23 يوليو المجيدة تتزامن اليوم مع التحول نحو الدولة الحديثة الرقمية التي تضع شعب مصر على طريق التنمية المستدامة المنشودة ليلحق بركب الدول المتقدمة.
وقال ممدوح عباس، رئيس المؤسسة، في بيان اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى ال69 لثورة 23 يوليو 1952، أن هذه الثورة نقلت مصر من عصر إلى عصر و حافظت على مقدرات الشعب المصري وقضت على الاستعمار وأسست جيشًا وطنيًا حرا ولائه لأرضه وشعبه، كما أثبتت أهمية جيشنا العظيم درع الوطن وصمام الأمان لمصر بل للوطن العربي بأكمله.
وذكرت مؤسسة بطرس غالي بنتائج ثورة 23 يوليو المجيدة في مختلف المجالات، فسياسيًا تم إلغاء النظام الملكي وإعلان الجمهورية و طرد المستعمر وإعادة الوطن ومقدراته لشعبه؛ واقتصاديًا سادت مبادئ العدالة الاجتماعية كما فتحت باب مجانية التعليم وبدأت ثورة صناعية وزراعية، ومكنت خطوة تأميم قناة السويس الشعب المصري من السيطرة على ثرواته، وكانت ملهمة لشعوب العالم الثالث لاسترداد ثرواتها.
وتابعت: “وعربيًا وافريقيا رفعت شعارات الوحدة العربية ولعبت دورا أساسيًا في إنشاء منظمة الوحدة الافريقية، وساندت حركات التحرر في الوطن العربي والقارة الافريقية في سعيها نحو تحقيق الاستقلال، كما تبنت سياسة الحياد الايجابي وجعلت مصر دولة محورية في حركة عدم الانحياز”.
وهنأ رئيس مؤسسة بطرس غالي القيادة السياسية وشعب مصر بالذكرى 69 لثورة 23 يوليو المجيدة، منوهًا بالتغيرات الجذرية و الانجازات الضخمة التي قدمتها هذه الثورة للمصريين لاسيما إرسائها لمبادئ الدولة الديمقراطية.
