عيادتك

مؤتمر إيفا فارما يناقش مزايا أحدث علاج لسرطان الثدي في مصر

عرض برنامج “صحتك بالدنيا”، الذي يقدمه الإعلاميات إيناس الليثي ومي البحيري والدكتورة نورهان قنديل، والذي تنتجه شركة “ريكورد ميديا”، مقطع فيديو يحتوي على تقرير مصور عن مؤتمر إيفا فارما لمناقشة مزايا أحدث علاج لسرطان الثدي في مصر.

وأعلن الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج أمراض الأورام بكلية الطب بجامعة القاهرة، عن تحسن نسب شفاء السيدات المصابات بسرطان الثدي في مصر بصورة كبيرة، بفضل جهود «المبادرة الرئاسية» خلال العامين الماضيين.

وأضاف “عبد العظيم”، في مؤتمر صحفي للاعلان عن علاج مرض سرطان الثدي، أن البروتوكولات العلاجية المستخدمة في علاج مرض سرطان الثدي في مصر حالياً تواكب أحدث البروتوكولات العلاجية المستخدمة في دول العالم، وتم توفير أفضل العقاقير دون تحمل أي أعباء مالية، بما يعزز ثقتهم في المنظومة الصحية.

وأكد أنه تم تقديم تقرير للرئيس السيسي بشأن ما أنجزته المبادرة مطلع الشهر الجاري، ومن الأمور المبشرة أن نسبة الحالات المتأخرة تراجعت خلال العامين الماضيين، وأن المبادرة الرئاسية أسهمت في الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى العديد من السيدات.

وتابع: “وفقًا لعدد من الدراسات التي أجريت حتى عام 2018، أي قبل بدء المبادرة الرئاسية، فإن 59% من السيدات اللاتي تم تشخيصهم بسرطان الثدي كانوا في المرحلة المتأخرة، بينما انخفضت هذه النسبة بفضل المبادرة الرئاسية لتصل إلى 29% فقط، مشيرا إلى أن المبادرة فحصت 17 مليون سيدة، وقدمت التوعية لـ12 مليون سيدة أخرى، وهو رقم هائل، وكل ذلك بدعم ومساندة من الرئيس.

بينما كشفت الدكتورة ابتسام سعد الدين ، أستاذ علاج الأورام كلية الطب القصر العيني، عن أن عدد الإصابات بسرطان الثدي للعام 2021 ما يُقدّر بــِ 2.2 مليون حالة حول العالم، موضحة أن احتمالية الاصابة بسرطان الثدي تزداد مع تقدم العمر ووجود بعض العوامل الوراثية، بخلاف وجود عدد من عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة منها السمنة وقلة الحركة والتدخين.

في حين قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام وأورام الدم بالمعهد القومي للأورام، إن هناك طفرة في علاج سرطان الثدي حدثت في مصر، وذلك عبر العلاجات الحديثة مثل “فيرزينيو”، وهي علاجات موجهة تستخدم مع العلاجات الهرمونية، لوقف تكاثر الخلايا السرطانية، والسيطرة على المرض، حتى أن بعض المرضى في مرحلة ما قد يختفي لديهم المرض ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل.

وأوضحت “خورشيد”، أن أكثر الأورام شيوعاً لدى السيدات هو «سرطان الثدي»، إلى وجود أنواع مختلفة لسرطان الثدي وفقًا للمحتوى الجيني للخلايا، وكل نوع منهم يستجيب لعلاج محدد، وبالتالي يتم وضع الخطة العلاجية على أساس ذلك ، مشيرة الى أنها تتضمن أنواع سرطان الثدي، حالات أورام الثدي إيجابية للهرمون، وهي تمثل 80% من حالات أورام الثدي عمومًا، وتستفيد هذه المجموعة من العلاج الهرموني، لتقليل هرمون الأستروجين، ما أدى لنتائج جيدة.

ومن جانبه أشار الدكتور محسن مختار، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب قصر العيني ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، إلى أن العقاقير الحديثة، ومنها «فيرزينيو»، أدت إلى تحسين معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بأورام الثدي بنسب تتراوح من 30 إلى 40%.

وأضاف “مختار” ، أنه يؤخذ بالتوازي مع العلاج الهرموني، وأن العلاج يوقف جين معين في الخلية المصابة بمرض سرطان الثدي، لمنع تكاثرها وزيادتها ، مشددا على أنه كلما استخدم العلاج بشكل مبكر، كلما كانت النتائج أفضل، مشيراً إلى أن هذا العلاج يؤخذ بمفرده مع العلاج الهرموني، أو بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ما يؤدي إلى تحسن وعدم حدوث انتكاسة للمريضات.

وأكد الدكتور أمجد طلعت، مدير إدارة الأدوية المتخصصة في شركة «إيفا فارما»، الموفرة للعلاج في مصر، أن الجمهورية الجديدة تضع الحق في العلاج على رأس أولوياتها، وأن «ايفا فارما» تعاونت مع حملة «١٠٠ مليون صحة» للقضاء على فيروس «سي» ومواجهة الأمراض المعدية، كما تتعاون الشركة مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد ووزارة الصحة.

وقال إن توفير تلك العلاجات الحديثة في مصر استغرقت وقتاً ومجهود كبير، لم تتخاذل عنه «إيفا» ولو ثانية واحدة، من منطلق مسئولياتها المجتمعية، ولتخفيف آلاف وأوجاع الملايين من سيدات مصر، مشيرا إلى أن الشركة وفرت الأدوية المستوردة لعلاج مرض سرطان الثدي بسعر مناسب للمريضة المصرية وتعمل على تصنيع أدوية لعلاج الأورام والسرطان بمختلف أنواعها، ومن المقرر طرح هذه العلاجات بالاسواق في القريب العاجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى