الموقعرياضة

ليون وإشبيلية.. كيف يختار مصطفى محمد فريقه القادم ؟

تلقى مصطفى محمد، نجم منتخب مصر، عدة عروض للرحيل عن ناديه الحالي جالطا سراي التركي، الصيف المقبل، بعدما تألق اللاعب بشكل لافت في الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق.

ويحظى المهاجم المصري المتألق في الأونة الأخيرة باهتمام عدة أندية بالدوري الفرنسي على رأسها ليون ومارسيليا، إلى جانب إشبيلية الإسباني.

المشاركة أهم

وستكون الخطوة المقبلة للاعب مرحلة فاصلة في مشواره، وبناء عليها سيتقدم للأمام كثيرًا وتكتمل تجربة نجاحه في أوروبا، أو تعيده للوراء حيث جاء.

لذلك فمن المهم للغاية أن يكون قرار اللاعب مدروس بشكل تفصيلي، وأن يضع أمامه عدة اعتبارات.

أول المعايير التي يجب أن تحكم موقف اللاعب وقرار القادم هو فرصه للمشاركة في المباريات.

فعلى مقربة من الـ 25 من العمر يجب أن يكون الهدف الأول للاعب المشاركة بشكل أساسي، لأن بقائه بديلًا في هذه المرحلة العمرية سيفوت عليه فرص التطور والتعلم، حيث يجني أفضل ما لديه في الفترة ما بين الـ27 إلى أوائل الثلاثينات.

بقاء مصطفى محمد بديلًا سيحرمه من تعلم ما ينقصه، وتطوير ما يتميز به، لكي يستطيع أن يتخذ خطوة أفضل، بينما بقائه بديلًا سيفقده الثقة حتى لو مع نادٍ كبير وبراتب أعلى.

السرعة أهم

كذلك على مصطفى محمد اختيار فريق يناسب طريقة لعبه في هذه المرحلة.

مهاجم الفراعنة يتميز بالسرعة والقوة، بينما يفتقد للمهارة أمام التكتلات الدفاعية.

هذا الأسلوب يناسب بشدة الدوري الفرنسي، الذي يعد الأسرع رتمًا في أوروبا.

وكذلك ستكون مهمته صعبة للغاية في إسبانيا، حيث تعتمد الأندية على الأساليب التكتيكية المعقدة، والتي تضيق المساحات وتخلق صعوبات كبيرة.

كذلك في إسبانيا يميل الرتم إلى البطئ الشديد، ويحتاج الدوري هناك إلى المهارة أكثر من السرعة.

التحولات بدلًا من الحيازة

في إشبيلية يعتمد الفريق الإسباني على الاستحواذ الكامل وتدوير اللعب، وهذا الأسلوب لا ينفع مصطفى محمد.

يحتاج إشبيلية إلى مهاجم مهاري خارج الصندوق، يجيد اللعب بمناطق متأخرة وعلى الأطراف ويفرغ المساحات لزملائه.

بينما يحتاج مصطفى محمد لفريق يعتمد عللى اللعب المباشر والتحولات والكرات العرضية.

لذلك فإن العروض الفرنسية ربما تكون أكثر ملائمة لمهاجم الفراعنة عن عرض إشبيلية وإن كان الأخير اسم أكبر في الأونة الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى