خسر النادي الأهلي نقطتين ثمينتين بالتعادل السلبي أمام البنك الأهلي ليواصل مسلسل اهدار النقاط، قبل أيام قليلة من موقعة نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ويلتقي الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا بالوداد البيضاوي المغربي 30 مايو المقبل بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في المغرب.
وواصل الأهلي أداءه الباهت ونتائجه السلبية في بطولة الدوري العام، حيث تُعد هذه المرة الأولى منذ ثماني سنوات التي لا يفوز فيها الأهلي 4 مرات متتالية.
غياب الوسط
وكانت ضعف مستوى الوسط أهم الأسباب التي أدت لسقوط الأهلي في مباراة الليلة، حيث عانى الفريق من الغيابات الكثيرة في هذا المركز.
افتقد الأهلي لأليو ديانج وعمرو السولية، وحمدي فتحي، ولأول مرة يكون الأهلي بلا أي لاعب ارتكاز ليكشف بدرجة كبيرة العوار في أدوار لجنة التخطيط بالنادي الأهلي.
بداية الموسم دعم الأهلي في مركز الجناح بتاو وميكيسوني، رغم امتلاك الفريق لعدد كبير في مركز الجناح وكذلك أعاد أحمد عبدالقادر.
ورغم الزيادة العددية الكبيرة في مركز الجناح وغياب العدد الوافر في الوسط لم يلجأ الأهلي للتخطيط لسد هذه الفجوة، فظهرت العيوب جلية.
الإدارة السيئة للمباراة
ثاني الأسباب التي أدت لسقوط الأهلي ، الإدارة السيئة من قبل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني للمباراة، بسبب التغييرات السيئة التي قام بها.
موسيماني أخرج كلًا من طاهر محمد طاهر، ومحمد شريف، رغم أنهما كان يقدمان أداء جيد قبل خروجهما، وتسببا في صناعة خطورة كبيرة.
ربما أهدر محمد شريف فرصة هدف مؤكد، لكن منذ خرج لم يصنع الأهلي أي فرصة أو خطورة، لأنه كان يقوم بدور كبير في التحرك وخلق المساحات.
كثافة العمق
ورغم لجوء الأهلي للكرات العرضية لكنه افتقد للكثافة في عمق الملعب، خاصة حينما استبدل مهاجم بمهاجم ودخل صلاح محسن مكان محمد شريف.
كان من المفترض أن يلعب بالاثنين معًا على الأقل في الربع ساعة الأخيرة لتحقيق الكثافة العددية في منطقة جزاء الخصم.
ضياع الفرص
ورغم أن الأهلي لم يكن بحالة جماعية جيدة، إلا أنه صنع عدد من الفرص تصرف فيها كل المهاجمين برعونة كبيرة، ما أدى إلى تأخر التسجيل وتعقيد الأمور.
وكذلك يُحسب للخصم اغلاق المساحات، حيث أجاد خالد جلال كالعادة أمام الأهلي في تضييق المساحات أمام لاعبي الأحمر عبر أسلوب دفاعي منظم، وكثافة عددية في الثلث الأخير من الملعب.
