اقتصادالموقع

«ليست طاولة قمار».. خبيرة لـ«الموقع»: طفرة نوعية لآداء سوق المال مع تدشين مبادرة سفراء البورصة المصرية

كتبت- ندى أيوب

قالت الدكتورة حنان رمسيس، محللة أسواق المال، إن البورصة تجهه نحو تأصيل ثقافتها وتنمية ثقافة المجتمع، بالتوجه إلى طلبة الجامعات وتنمية ثقافتهم العلمية للتعامل مع البورصة، وأهم الطرق المتخصصة مثل التحليل المالي والفني والاساسي وما يتعلق بكيفية التداول في الأسهم وتجنب المخاطر وتذبذب الأسعار، من خلال تدشين مبادرة سفراء البورصة المصرية.

وأضافت الخبيرة المالية، لموقع«الموقع» إن تلك الخطوات تساهم في إنعاش تداولات البورصة لأنها تعطي بعد للتداولات عن طريق ترويج هؤلاء السفراء للاستثمار في البورصة، وأنها ليست طاولة قمار كما يعتقد البعد، وأنها مبنية على أسس علمية وفنية والمكسب والخسارة لا يتبع الحظ، وإنما يتبع الدراسة والتحليل والبحث والمعرفة.

وأوضحت رمسيس، أن ثقافة التداول البورصة ستنتشر بين المجتمعات المختلفة عن طريق هؤلاء السفراء، وبالتالي تكون فرصة جيدة للتنشيط والترويج للبورصة والتعريف بأدواتها وطرق الاستثمار فيها، وسوف تساهم هذه المبادرة على المدى الطويل في خلق جيل جديد من المتداولين ومن العاملين في هذا المجال، من خلال التداول الشخصي وتحديد طرق التداول المناسبة وتكوين المحافظ المالية.

نرشح لك : شعبة الذهب لـ موقع «الموقع»: ارتفاع حجم المعروض بالسوق المحلي ينعكس على الأسعار

وتابعت، أنه بتنفيذ تلك المبادرة سوف تساهم في زيادة حجم الطلبات المتواجد على الأسهم نظرا لدخول فئة كبيرة من الشباب المتعاملين وكبار السن، وتسهم في مد سوق المال بعاملين جدد، لأن السوق يحتاج إلى شباب مدرب على علم وثقافة التداولات وغيرها، مما توفره المبادرة في الجيل الجديد الذي تستهدفه البورصة الفترة القادمة.

ونوهت الخبيرة المالية، على أن البورصة تستهدف طلبة المدارس الثانوية لتعميق وتأصيل ثقافة البورصة لفائدة المجتمع والمتعاملين وسوق المال، من خلال برامج التوعية، ومتوقع أن يتحولوا بعد ذلك إلى رواد أعمال، ويأسسوا كيانات تقيد في بورصة النيل أو في بورصة المؤشرات الرئيسية.

وذكرت رمسيس، أن البورصة تتأثر بحجم الطلب والعرض، وانطلاقا من هذه المباردة سوف تنشط حجم التداول وتزيد من الطلب، ورفع اسعار الأسهم خاصة وإن كانت منتجات جيدة، وهذا الاتجاه يدعم برنامج الطروحات الحكومية والملفات الراكدة، من خلال التوسع في تنفيذ برامج تثقيف الشباب في كل مكان ليست فقط في الجامعات الخاصة وانما في الحكومية والأهلية والمدارس بكافة أنواعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى