الموجة الرابعة تصيب الأطفال.. ومجاهد: لا داعي للفزع
المواطنون: لم نرتدي الكمامات منذ الموجة الأولى
الصحة: توجيهات رئاسية بتطعيم الأطفال بلقاح كورونا قريباً
كتبت- أميرة السمان
دأبت الحكومة المصرية والقيادة السياسية منذ انتشار الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد، على توعية المواطنين وذلك حرصاً منها علي أرواح المصريين، وحتى بدء الموجة الرابعة التزم الكثير في الموجة الأولى والثانية ولكن في الثالثة والرابعة قل كثيرا الاتزام بالإجراءات الاحترازية ، علي الاقل ارتداء الكمامات ، فأصبحت الشوارع مزدحمة بالمواطنين، وأقيمت حفلات غنائية صاخبة حضرها آلاف المواطنين في الصيف، بينما صارت الكمامات من الماضي، بل أصبحت المؤتمرات والمعارض تتم بدونها، وسط تحذيرات خبراء الصحة، والتقى موقع “الموقع” مع عدد من المواطنين وكانت آرائهم كالتالي:
قال أحمد سالم، سائق تاكسي بالقاهرة، إنه منذ الموجة الأولى وهو لم يرتدي أي كمامة بل أنه من أكثر السائقين في مصر دفع غرامة ومخالفات للكمامة أكثر من حزام الأمان، مؤكداً أن زوجته أصيبت في الموجة الرابعة ولم يعترف لها بإصابتها، بل قام بعزلها وكان هو من يمرضها وأيضاً بدون كمامات.
أما عواد أبو سنة، فهو حارس عقار يقول إن أصحاب العمارة واضعين ورقة بها جميع الإرشادات، وأهمها عدم صعود المصعد الكهربائي “الأسانسير” بدون كمامات، وهناك الملتزم وهناك المقصر، وفي يصعد بمفرده والآخرون مجموعات، مضيفاً أنه تحدث كثيراً مع رواد العقار في الحفاظ على أرواحهم وأرواح الآخرين، فمنهم من يستجيب والبعض الآخر لا، مطالباً بتشديد العقوبات على المخالفين حرصاً على حياة مواطن ملتزم.
بينما أكد محمد سيد، صاحب محل “سوبر ماركت، أنه يتردد عليه الكثير يومياً وأكثر الملتزمين منذ الموجة الآولى هم كبار السن رجال وسيدات ومعهم الأمهات التي لديها أولاد صغار فهي تحرص عليهم أكثر من حرصها علي نفسها، ولكن الخطـأ أن تصاب هي أو تحمل الفيروس وتنقله لهم في المنزل .
وأضاف “سيد” أن هناك حالات إصابات انتقل إليها فيروس كورونا عن طريق حامل الفيروس وليس المصاب به، مؤكداً أنه يمنع دخول أي فرد المحل للشراء إلا وهو مرتدي الكمامة بالإضافة إلى أنه مخصص محلول مطهر ومعقم جل للمواطنين حرصاً علي حياتهم وعلي أرواح العاملين معه.
وكان قد أعلن الدكتور خالد مجاهد، أن مصر سجلت أولى حالات الإصابات بدلتا بلاس في يوليو الماضي، لإحدى السيدات ويبلغ عمرها 35 عامًا، مؤكداً أن حالتها لم تستدعي دخولها المستشفى وتعافت، وأن المشكلة في الموجة الرابعة في سرعة الانتشار، حيث تصيب الفئات العمرية الأقل سنا والأطفال، وطالب المواطنين بعدم الفزع والإلتزام بالإجراءات الاحترازية، مضيفاً أن نسب الوفيات تراجعت مقارنة بالنسب العالمية بمعدل 3% وهذا يختلف من موجة إلى أخرى وهذا بسبب المناعة لدى المواطن والمواطنين اللذين يخضعوا للكشف في المبادرات الرئاسية والكشف عن الأمراض مبكرًا وكل هذا يسهم في تقليل الوفيات حال الإصابة بفيروس كورونا،
كما أكد أن هناك توجه رئاسي بتطعيم جميع العاملين في قطاع التعليم بلقاح كورونا، بجانب جميع الطلاب سواء في المدارس أو الجامعات، مضيفاً أن هناك توجه للدولة بتطعيم الأطفال من عمر 12 إلى 18 عامًا ولكن لم يحدد نوع اللقاح، لافتا أن تطعيم الأطفال مدرج في الخطة خلال أيام، مشيرًا إلى أن تحديد نوع اللقاح المستخدم لتطعيم الأطفال سيتم تحديده بعد الأبحاث العلمية، مضيفا أن المشكلة في الموجة الرابعة في سرعة الانتشار، حيث تصيب الفئات العمرية الأقل سنا والأطفال، وطالب المواطنين بعدم الفزع والإلتزام بالإجراءات الاحترازية، مضيفاً أن نسب الوفيات تراجعت مقارنة بالنسب العالمية بمعدل 3% وهذا يختلف من موجة إلى أخرى وهذا بسبب المناعة لدى المواطن والمواطنين اللذين يخضعوا للكشف في المبادرات الرئاسية والكشف عن الأمراض مبكرًا وكل هذا يسهم في تقليل الوفيات حال الإصابة بفيروس كورونا، حي. أن الموجة الرابعة لفيروس كورونا المستجد، بدأت في مصر مع بداية شهر سبتمبر الجاري.
وأشار “مجاهد” إلى أن هناك تزايدا في الأعداد ليس بشكل كبير مقارنة بنسبة تزايد دول العالم سواء إصابات أو وفيات مقارنة من الموجات السابقة، مضيفاً أنه متوقع زيادة الأعداد والإنتشار ولكن الأعراض بصورة أخف من الموجات السابقة.
وناشد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، المواطنين بضرورة الاستمرار في الإلتزام في الإجراءات الاحترازية حتى بعد تلقي اللقاء لأنه لا يمنع الإصابة ولكنه يخفف الأعراض حال الإصابة، متابعاً أنه منذ بداية الموجة الرابعة وهناك سرعة في الإنتشار ولكن أعراضها أقل، مؤكدًا أن الحالات البسيطة والمتوسطة يتم عزلها في المنزل، وهناك بعض الحالات المعينة التي تستدعي في الدخول إلى المستشفى.
