منوعات

كيف كان المصريون القدماء يحتفلون بعيد شم النسيم.. عالم المصريات يوضح

كتبت أميرة السمان

هنأ الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، جميع المصريين بيوم شم النسيم، قائلاً: «كل عام والجميع بألف خير».

وأضاف السيسي، أن مصر قسمت السنة إلى 3 فصول، فصل الفيضان، وبذر البذور وفصل الحصاد أو الربيع.

وأوضح عالم المصريات، أن مصر أول دولة قامت بالاحتفال بعيد شم النسيم في 4241 قبل الميلاد.

وطالب السيسي، بأن يكون هناك احتفالا بعيد رأس السنة المصرية في 18 يوليو مثلما يكون في عيد شم النسيم، لأن هذا التاريخ هو تقويم قائم على الفلك والعلوم وغير قائم على الميلاد، وهذا الشيء لا علاقة له برأس السنة القبطية.

وعن احتفال القدماء المصريين بعيد شم النسيم، قال وسيم السيسي: هات بيضة وأكتب عليها أمنيتك في السنة الجديدة ثم قم بخبطها في بيضة أخرى، إذا انكسرت البيضة الأخرى فأمنيتك ستحقق هذه السنة، وإذا انكسرت البيضة التي مكتوب عليها الأمنية؛ فإن أمنيتك ستتأجل للسنة المقبلة، جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد.

وفي سياق آخر علق الدكتور وسيم السيسي، الباحث في تاريخ مصر القديمة، على موجة الانتقادات التي تعرض لها الدكتور زاهي حواس، موضحًا أنه لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة ولكنه يؤكد أن التاريخ كعلم والعلم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدرية أو تمثال، وأن العلم يبحث في الموجودات والدين يبحث في الغياب، كلاهما له ميدان بحث.

وأشار “السيسي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن الدكتور زاهي حواس يقول إنه لا ينكر ما جاء في الكتب المقدسة ولكن يقول أن ما بين أيدينا من جداريات وحفريات لا يوجد بها ما يؤيد ما جاء بالكتب المقدسة ويؤكد أنه ينتظر ما سيأتي في المستقبل بالعلم، موضحًا أن الذي لا يقدر أن يثبته العلم ليس له الحق في أن ينكره.

وتابع: “ينبغي أن نتضامن مع التصريحات العلمية وليست الدينية ولا ينكر زاهي حواس ما جاء في الكتب المقدسة واليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق سيدنا موسى البحر الأحمر غير صحيحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى