الموقعتحقيقات وتقارير

كيف دمرت أغانى الفوضى جيلا بأكمله تحت دعاوى المهرجانات ؟!..”الموقع” يجيب

كتبت- حنان حمدتو

وصف خبراء الفن أغانى المهرجانات بالفن الهابط لما لها من تأثير عشوائى على مسامع الناس، بل وتأثر قطاع كبير من الشباب بهذه النوعية من الأغانى وتحولت لمحور أحاديثهم ونقاشاتهم في الشارع وفى المواصلات وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وحتى في المنازل ، وتجاوزت نسب مشاهدة فيديوهاتهم على اليوتيوب ملايين المشاهدات والمتابعين.

شاكوش وشطة وحمو بيكا وغيرهم الكثير أثروا على جيل بأكمله بأغانيهم الفوضوية تحت دعاوى المهرجانات ، فضلا عن دخولهم لشاشات السينما والتليفزيون وعالم الإعلانات، ومن هنا أصبح لهم جمهور عريض وخاصة من الشباب وصغار السن، ومن الملاحظ اختيارهم دائما يكون داخل الأفلام الشعبية والإعلانات الهابطة لعمل استعراضات غريبة وغير مفهومة.

يتم اختيار كلمات الأغانى الخاصة بالمهرجانات من أضعف ما يكون للتعبير عن حدث ما أو موقف ما ، فالكلمات ركيكة ومبتذلة وبلا مضمون أو هدف ، بل وأكثرها تكون خارجة وخادشة للآداب ومؤثرة على الذوق العام بشكل غير لائق وتصل أحيانا كثيرة للنوع الخليع من التعبيرات .

والجدير بالذكر قررت نقابة الموسيقيين من خلال لجنة العمل التى يرأسها منصور هندى وقف الفنان الحسن مصطفى أحمد الشهير بـ”حسن أبو الروس” عن الغناء اعتبارا من اليوم 17 نوفمبر، لعدم امتثاله لقرارات النقابة وعدم التزامه بالمظهر العام والقواعد العامة الخاصة بالنقابة.

كما أن قرار الإيقاف عن العمل شمل أيضا كلا من: حمو بيكا، وحسن شاكوش (إلغاء التصريح السنوي) وكزبرة وحنجرة، ومصطفى زكريا محمد على (وشهرته مسلم) وأبو ليلة، وأحمد قاسم ( وشهرته فيلو) وأحمد موزة، وحمو طيخة، وريشا كوستا وسمارة، وشواحة، ولاود سليم، والعصابة، والزعيم، وعلاء فيفتى، وفرقة الكعب العالى، ومجدى شطة، ووزة مطرية، وشكل، وعمرو حاحا.

ووفق القرار الصادر من نقابة المهن الموسيقية، فإنه يمنع كل من ليس عضوا في النقابة وغير مصرح له بالعمل لحين تصحيح أوضاعهم بالنقابة واجتياز الإختبارات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى