اقتصاد

كيف تنهض صناعة الغزل والنسيج؟.. بنك وإلغاء لقب عامل

كتبت أميرة السمان

قالت الدكتورة زينب حسان، استشاري صناعة الغزل والنسيج، إن الدولة المصرية تسعى لتحقيق طفرة في كافة الصناعات.

وأوضحت “حسان” أن صناعة الغزل والنسيج من الصناعات  التي تحقق طفرة اقتصادية سريعة نظرًا لسهولة ونتائج الإيجابية المرجوة من الصناعة.

وأضافت، أن هناك العديد من العناصر المتداخلة في صناعة الغزل والنسيج، منها قطاع إدارة الأعمال والذي يمثل 15% من قوة الصناعة، أما القطاع الخاص يستحوذ على 85% من صناعة الغزل والنسيج، والعنصر الثالث يعتمد على الشركات الخدمية البسيطة.

وتابعت: تطوير  ودعم شركات القطاع الخاص يساعد على تطوير صناعة الغزل والنسيج ويحقق طفرة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري  وضخ عملات أجنبية مختلفة.

وأوضحت استشاري صناعة الغزل والنسيج، أنه يجب تغيير سياسة العقاب حول الدور الرقابي نحو شركات الغزل والنسيج والتعامل بصورة علمية وعدم غلق أي مصانع أو شركات لمجرد تجاوز عدد مخلفات معين.

كما أوضحت أنه يجب توفير ورش عمل لشرح المخلفات التي تقع فيها المصانع، وإيجاد حلول عملية وعلمية لعدم إغلاق المصانع، الأمر الذي ينعكس سلبا على صناعة الغزل والنسيج.

وأشارت إلى المنتج المصري القطن يتمتع بسمعة طيبة في كافة الأسواق العالمية، موضحة أن المصانع الحكومية تسير بخطى بطيئة ويجب وضع خطة لتطويرها.

وشددت على أهمية الاعتماد على شركات القطاع الخاص نظرًا لقدرتها الكبيرة على تنفيذ المنتجات المطلوبة في وقت وجيز.

وأردفت، يجب أن يكون هناك «كيان» مسؤول عن الصناعات النسيجية، من أجل تطوير صناعة الغزل والنسيج، مطالبة بإنشاء وزارة خاصة لصناعة الغزل والنسيج وتخضع للإشراف من قبل مجلس الوزراء، مؤكدة أن الهند أنشئت وزارة المشغولات النسيجية، ونجحت في تصدير  ما يقرب من 80 مليار دولار سنويا من منتجات القطن.

وشددت زينب حسان على أهمية الدور الأكاديمي للجامعات المختلفة المتعلقة بأقسام صناعة الغزل والنسيج، وتأهيل الطلاب من أجل إلحاقهم بسوق العمل بعد التخرج مباشرة.

ونوهت على أهمية إنشاء المجمعات التكنولوجية يمكن أن تساعد على تخفيف العبء على الدولة في تأهيل الطلاب لسوق العمل، حيث يتم إلحاق الطلاب بعد المرحلة الإعدادية بهذه المجمعات وتعليمهم كافة المهارات المخلتفة المتعلقة بصناعة الغزل والنسيج، مطالبة بضرورة وجود مجمع تكنولوجي للغزل والنسيج في كل مجمع صناعي تقوم الدولة بإنشائه.

وأردفت استشاري الغزل والنسيج، أنه يجب إلغاء مصطلح «عامل» من كافة المصانع الغزل والنسيج، واستبدالها بـ«فني»، مشددة على أهمية العمل على عمل دراسة بحثية كاملة تتناول كل كبيرة وصغيرة وتوضح كافة المزايا المتعلقة بالقطن المصري، وتوزيع نسخ على كافة الدول في ربوع العالم، لعودة القطن إلى سمعته السابقة، بالإضافة إلى إنشاء مجلة دورية تتناول كل ما يتعلق بالقطن.

وطالبت زينب حسان على أهمية إنشاء بنك خاص تحت مسمى «بنك الغزل والنسيج»، مؤكدة أن البنك سيحفز كافة العناصر في صناعة المنسوجات وتحقيق أرباح كبيرة للاقتصاد المصري.

واختتمت أن مساحة القطن بدأت تعود تدريجيا للزيادة ولكن بنسب ضعيفة، موضحة أن المتوقع إنتاج مليون قنطار  الموسم الحالي، جاء ذلك خلال لقائها ببرنامج «حقائق وأسرار» .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى