الموقعمدارس وجامعات

كيف تدعم ابنك نفسيًا عند حصوله على نتيجة الثانوية العامة؟.. «الموقع» يجيب

كتبت -رحمة محمود

ساعات قليلة تفصلنا على نتيجة الثانوية العامه، ذلك الكابوس الذي يثير الرعب في آلاف من البيوت المصرية، يتعامل معه البعض على إنه نهاية الحياة وليست مجرد سنة دراسية عادية، فكثيرًا لايوفق البعض في الحصول على الدرجات التي تؤهله للالتحاق بالكلية التي يحلُم بها.

ونتيجة لعدم الحصول على الدراجات المتوقعة، وبسبب الضغوط الأسرية يفكر بعض الطلاب في التخلص من حياته، فكيف تدعم ابنك نفسيًا عند حصوله على نتيجة الثانوية العامة؟، هذا ما سنوضحه خلال السطور القليلة القادمة…

أكد عدد من خبراء علم النفس، على ضرورة تحلي الآباء والأمهات مع اقتراب ظهور نتيجة الثانوية العامة، بالهدوء والتعامل مع الطلاب بمنطقية؛ كونهم في سن المراهقة والضغط عليهم من الممكن أن يدفعهم بسهولة للانتحار.

ولفت “الخبراء” إلى ضرورة تغيير عقلية وثقافة الأهالي للتعامل مع نتيجة الثانوية العامة بطريقة إيجابية، حتى لا يتأثر الطلاب نفسيًا ويصابوا بالاحباط بسببها، ومن ثم الضغط على أبنائهم وتأنيبهم، وهو الأمر الذي قد يدفعهم للانتحار.

لذلك نقدم للآباء نصائح للتعامل مع ابنائهم وقت ظهور النتيجة وهي:

-لابد أن يكون عند الاباء وعي بأن الحياة مليئة بالأهداف والمراحل.

-لابد من الابتعاد عن تأنيب أبنائهم وعقابهم والمعاملة السيئة.

-لابد من طمأنة أبنائهم واحتوائهم وإبعادهم عن الحزن.

-لابد من التفكير مع ابنائهم في تحديد هدف لحياتهم ومعاونتهم على ذلك.

نرشح لك : «الموقع» يكشف موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة وسبب تأخيرها

-لابد من الجلوس مع الأبناء فى البداية لسرد القصص عن مرحلة الثانوية العامة القديمة والتأكيد أن المجموع ليس هو العامل الحاسم لمستقبل جيد، ولكن التخطيط والاجتهاد فيما بعد هو الأهم.

-لابد أن يسير اليوم بشكل طبيعى دون توتر أو قلق من جانب المحبطين للطالب.

-لابد من استقبال النتيجة بكلمة واحدة “الحمد لله” ومهما كان رد فعل الابن على الأهل تحمله وتقبله بكل الطرق.

-لابد من الأهل تغيير مصطلح كليات القمة، جميع الكليات لها مستقبل وتنتظر من أبنائنا العمل والمستقبل الجديد.

-لابد من الابتعاد عن عقد المقارنات مع أبناء الجيران أو الأقارب، لأن قدرات كل طالب مختلفة فلا يمكن أن يحصل الجميع على نفس المجموع.

-لابد من الابتعاد عن نظرية تحقيق حلمك فى ابنك، فهناك بعض الأهل كانوا يتمنون أن يلتحقون بكلية الطب أو الهندسة، وبسبب أحداث ماضية لم تتاح لهم الفرصة ويكون على الأبناء تحقيق هذا الحلم، وهو خطأ لأنه يمثل ضغطا نفسيا على الأبناء ويحدث صراع بين حلمه هو ومحاولة إرضاء أهله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى