الموقعرياضة

«كولر» يواصل الترنح.. لماذا تعثر الأهلي أمام سموحة ؟

كتب – أحمد مصطفى

بعد تعثره أمام الجونة، عاود الأهلي مجددًا تعثراته في بطولة الدوري العام بالتعادل مع فريق سموحة، بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما الليلة، ضمن منافسات الجولة السابعة لبطولة الدوري العام.

كيف لعب الأهلي، ولماذا واصل التعثر، ومشاكل «كولر» التي أعاقت الفريق.. هذه وغيرها من التساؤلات يُجيب عنها «الموقع» في هذ التحليل :

حاول السويسري مارسيل كولر، إحداث تغيير في الشكل الهجومي للأهلي، لحل بعض الأزمات التي ظهرت في الفترة الأخيرة، وكان آخرها مباراة الفريق أمام نادي ميدياما الغاني.

أمام بطل غانا، عانى الأهلي من ضعف المساندة الهجومية بسبب وجود أليو ديانج، الذي لا يتقدم كثيرًا ولا يمتلك هامش ابداع يعينه على خلق حلول أمام التكتلات.

لكن اليوم قرر كولر البدء بمحمد مجدي قفشة، بدلًا من الاعتماد على المالي أليو ديانج، ليزيد مساحة الابتكار والقدرة على صناعة الفرص.

نرشح لك: تفاصيل جلسة مسؤولي الزمالك مع لاعبيه..خاص

رغم هذا التغيير لكن واجه الأهلي مصاعب كبيرة أيضًا، ولم يعرف الطريق إلى فك التكتلات، وظلت المشكلة نفسها، المتعقلة بقلة العدد في العمق وبالقرب من المرمى هي الأزمة لكن بطريقة آخرى.

صحيح زود الأهلي هجومه بتقدم قفشة الذي يتميز هجوميًا عن أليو ديانج، لكن وجود كريم فؤاد والتزامه الدائم بالبقاء على الخط، حرم الأهلي من العدد المطلوب بالداخل وبالقرب من المنطقة.

كان الأهلي بحاجة إلى جناح أيمن يقتحم العمق، ويتحول لمركز المهاجم مثلما كان يفعل حسين الشحات بالجهة المقابلة تاركًا الخط لعلي معلول وأحيانًا إمام عاشور.

أمام التكتلات والكثافة الدفاعية الكبيرة كان لابد أن يلعب الجناحين بالعمق أكثر، مع تقدم الظهيرين دائمًا، لكن تواجد كريم فؤاد على مدار 80 دقيقة أمام أكرم توفيق حرم الأهلي من ذلك.

عانى الأهلي أيضًا من اصرار السويسري مارسيل كولر على ابعاد إمام عاشور عن مناطق الخطورة، وجعله يتمركز كثيرًا بالقرب من الخط على الجهة اليسرى مما قلل من قوة اللاعب وقدرته على خلق الحل الفردي وكسر الخطوط بمراوغاته واقتحامه لمنطقة المنافس بالعمق.

كما عانى الأهلي بسبب وجود صلاح محسن، الذي كان إنتاجه غائب بشكل كامل، ولم يقدم أي شئ يذكر، واستسلم تمامًا لرقابة دفاع سموحة، ما حرم الأهلي القدرة على خلق المساحات.

في الدقيقة 80 حاول «كولر»، إجراء بعض التعديلات التي من شأنها تغيير الشكل، فدخل أحمد عبدالقادر بدلًا من كريم فؤاد، ومحمد زعلوك دخل كمهاجم ثاني بدلًا من قفشة، وحاول الأهلي تكثيف العرضيات لاستغلال وجود مهاجمين لكن صلاح محسن ظل غائبًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى