غير مصنف

كنيستنا القبطية اليوم..تذكار نقل أعضاء الشهيد تاوضروس “تادرس “المشرقي 

تذخر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعديد من سير الآباء الشهداء الذين دافعوا عن الإيمان ووقفوا صامدين أمام الاضطهاد وتركوا مناصبهم وحياتهم الأرضية ،فنجد الشهيد مارجرجس يترك منصبه فى الجيش ،ونجد كذلك الأمير فيلوباتيرا يتنازل عن قلادة الأمراء ولم ينكر إيمانه ،ولم يختلف الأمير تادرس المشرقى عنهم كثيرا بل نال الكثير من العذابات حتى استشهد ،وتحتفل الكنيسة وفقا لكتاب سير الشهداء والقديسين المعروف لدى الأقباط بـ “السنكسار “اليوم 28 أمشير قبطيا 7 مارس ميلاديا بتذكار نقل أعضاء الشهيد تاوضروس ( تادرس ) المشرقي .

ويروى السنكسار أنه عقب استشهاد القديس تادرس المشرقى بالموت حرقاً، في مدينة أماسيا عاصمة إقليم البنطس بآسيا الصغرى سنة 306 م ،شاءت العناية الإلهية أن يتم نقل جسده بعد أن استقرَّت الأحوال وصدر منشور الإمبراطور قسطنطين الذي بموجبه أُعطيت الحرية الدينية للمسيحيين، حيث نقل الجسد إلى مدينة نيصص، وبُنيت له كنيسة باسمه، وظهرت من جسده عجائب وآيات كثيرة.

ومن الجدير بالذكر ، تعد كلمة «السِّنْكِسارُ » هى فى الأصل لفظة يونانية و تعنى الكتاب الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء وكذلك القديسين ،وتقوم الكنائس الأرثوذكسية باستخدامه في أيام وآحاد السنة التوتية،ويشمل كافة سير القديسين والشهداء مرتبة حسب الشهور القبطية والميلادية معا ،ويقوم القسوس بقراءة السنكسار في الكنائس خلال القداس الالهى قبل قراءة الإنجيل بشكل يومى وعقب قيام الشماس بقراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى