كتب – أحمد مصطفى
واصل الزمالك عروضه السيئة بخسارة جديدة أمام المصري البورسعيدي ، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين من بطولة الدوري العام.
ونجح الأبيض في استغلال الأخطاء الساذجة التي وقع فيها حسام حسن في انطلاق المباراة، حينما بدل مركز حسين السيد ليبدأ به في الوسط بدلًا من الظهير الأيسر.
وجود حسين السيد في الوسط أربك المصري تماما وخلف مساحات واسعة منحت نجوم الزمالك فرصًا مؤكدة، وتمكنوا من ترجمتها لهدفين.
لكن بعد عودة المصري لمساره الطبيعي وإجراء تعديلات في التشكيل والطريقة، عاد الاتزان للوسط وبدت نقاط ضعف الزمالك وثغراته.
كانت أول عيوب الزمالك الاتكال على وسط ملعب ضعيف من النواحي الدفاعية، خاصة في عمق الملعب.
نرشح لك: الأهلي يبلغ «كهربا» بتفاصيل دفع الغرامة.. «خاص»
كان محمد أشرف روقا وحيدًا في عمق الوسط بينما كان تقدم سيف جعفر، طوال الوقت أحد أبرز الأخطاء التي أضعفت الزمالك وأظهرت المساحات بين خطوط اللعب الثلاثة ومكنت المصري من الوصول لمرمى الزمالك بسهولة كبيرة.
كما عانى الزمالك من ضعف شديد في ظهيري الجانب وما زال يعاني دفاعيًا بسبب تراجع عبدالله جمعة من جانب، وعمر جابر من جانب آخر.
ولم يقدم كلا من أحمد سيد زيزو، ومصطفى شلبي، الأدوار الدفاعية المطلوبة لمساعدة الظهيرين.
لكن بعيدا عن التفاصيل الفنية واصل الزمالك عروضه المهزوزة حتى مع التقدم في النتيجة، فما زال الفريق مفكك وغير مترابط والثقة غائبة بسبب المشكلات التي يعيشها النادي.
غياب المدير الفني للفريق يضعف أيضا من شخصية المدرب المؤقت خاصةً إذا كان اسما غير مقنعا ولا يمتلك الشعبية والجماهيرية.
فقدان الأمل في المنافسة جعل لاعبو الزمالك، منهارين نفسيًا ، ويلعبون بلا هدف وهذا دفع الفريق نحو مزيد من الانهيار، وغياب الروح القتالية والحدة داخل الملعب.
