كتبت أميرة السمان
علق الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، على قرار الرئيس السيسي بـ إلغاء مد حالة الطوارئ في البلاد الذي كان يستهدف استهداف الإرهابيين والمجرمين أمثال تجار المخدرات، قائلاً إنه لم يكن من أجل التضييق على الديمقراطية.
وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «على مسئوليتي» أن الدولة استطاعت في سنوات قليلة أن تضع حدًا للجرائم، ولم يكن قانون الطوارئ للتضييق على الديمقراطية، « وأعتقد أنه لم يتم تقديم أحد للمحاكمة بقانون الطوارئ؛ إلا وكان إرهابيًا أو محرضًا».
وتابع رئيس المجلس الأعلى للإعلام، أن أمن الوطن والمواطن أولوية قصوى، اتخاذ الرئيس لهذا القرار بسبب تحقيق نتائج على أرض الواقع مثل إطلاق الرئيس مبادرة حقوق الإنسان التي تحوي توصيات هامة ومنها أن جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم؛ وهو أمر يُدحض مزاعم الخارج بانتهاك حقوق الإنسان.
وأوضح الكاتب كرم جبر، أن هذه الوثيقة بها مبادئ سامية، والعرض العسكري لخريجي الكليات والمعاهد العسكرية اليوم يؤكد على أن مستويات التدريب العملية أو القتالية على أعلى مستوى بما يسمح بمواجهة الجريمة، وتدريب الطلبة على أحدث النظم على مستوى العالم، وهناك تعاونًا وثيقًا بين الشرطة والجيش؛ لمواجهة الجريمة الإرهابية.
ولفت الكاتب الصحفي، إلى أن هذا القرار يدعو لاصطفاف الجميع لعدم إفساد هذا العرس الديمقراطي الذي يقدم ضمانات كبيرة للمجتمع، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيجذب الكثير من الاستثمارات؛ خاصة وأن مصر في منطقة تعيش قلاقل، ورسالة هذا القرار هي أن مصر دولة قوية يحميها جيش قوي جدًا؛ لم يرفع سلاح في وجه مواطن.
وشدد كرم جبر، على أن هذا القرار شجاع و جرئ؛ وسنجد له ردود أفعال قوية في الخارج، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي ينسب الفضل لما يتحقق للشعب المصري، فالرئيس مؤمن باصطفاف الشعب خلف الدولة مشيرًا إلى أن الدولة الجديدة ليست مجرد شعار؛ وتقدم خدمات جليلة للمواطنين.
ولفت جبر، إلى مساحة العاصمة الإدارية أضعاف مدينة القاهرة وستستوعب الزيادات السكانية، والرئيس قال إن «الشقق ستبحث عمن يسكنها»، والأحياء القديمة يتم نقلها حاليًا لمساكن مفروشة في مدن جديدة.
