محافظات

كان مستني يصلي العصر… وفاة مسن بأحد المساجد في المحلة الكبرى

الغربية – عاصم هشام 

لفظ مسن أنفاسه الأخيرة، داخل أحد مساجد قرية دنوشر، التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى، أثناء إنتظاره رفع أذان صلاة العصر، وعقب أدائه صلاة ركعتين تحية المسجد، تعرض لنوبة قلبية شديدة، ادات الي سقوطه علي الأرض مغشياً عليه.

وكشف أهالي القرية تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياه الحاج المغاوري البرماوي، موضحين أنه توضأ وخرج من المنزل، متوجها إلي المسجد لأداء صلاة العصر وبعد أداء ركعتي تحية المسجد، جلس في وضعية جلوس المصلى بإنتظار رفع آذان صلاة العصر، ثم بدأ في الانحناء شيئآ فشيئا ما جعل باقي المصلين ينتبهون إلية وقام المصلون ليطمئنوا عليه وفوجئوا بوفاته.

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية دنوشر بدائرة مركز المحلة بمحافظة الغربية ، والمتواجدين في المسجد الذين انهاروا من البكاء حزنا على فراقه، ولكن “حسن الخاتمة” كانت بمثابة الفرحة التي ربطت على قلوبهم وصبرتهم على فراقه.

وقال الدكتور محمد ظريف أخصائي أمراض البطني بمستشفى المحلة العام وأحد أقارب الفقيد، أن المتوفي كان من رواد المساجد واعتاد الذهاب إلى المسجد والحفاظ على صلاة الجماعة، وكان يذهب إلى الصلاة بوقت كبير وذكر الله والصلاة على النبي وكان دائما يدعوا الله بحسن الخاتمة ومن حفظة القرآن الكريم مشيراً إلى أن المصلون حاولوا إفاقته ولكن بعرضه على الأطباء تبين وفاته، مطالبا الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان على فراقه.

وأضاف أن الفقيد كان معتاد على أداء الصلوات فى جماعه وهذه هى نهاية معتاد المساجد أن تكون حسن خاتمة لافتا أن الفقيد توفي في المسجد الذي شارك في بناءه كونه أحد أعضاء اللجنة التي شاركت وأشرفت على إعادة اعمار وتجديد المسجد.

وتابع، أن الفقيد كان على خلق وطيب السمعة والدليل على ذلك حسن الخاتمة وجنازته التي شارك فيها الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة حيث شيع أهالي القرية جثمانه في مشهد جنائزي مهيب بالدموع والدعاء مؤكداً أن أهالي القرية كانوا في حزن شديد ووفاته كانت بمثابة صدمة للجميع، ولكن حسن الخاتمة هدأت من حزن الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى