الموقعخارجيغير مصنف

قيادي بـ “فتح” يوضح لـ”الموقع” كيف تستفيد فلسطين من اجتماع شرم الشيخ “الخماسي”

كتبت رقية وائل:

انطلق اجتماع خماسي يضم مسؤولين من فلسطين، وإسرائيل، ومصر، والأردن، والولايات المتحدة، اليوم الأحد في مدينة شرم الشيخ؛ لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاجتماع يأتي استكمالا لآخر عُقد في مدينة العقبة من أجل خلق حالة من التفاهم ولتهدئة الأوضاع في المنطقة.

انطلق اجتماع خماسي يضم مسؤولين من فلسطين، وإسرائيل، ومصر، والأردن، والولايات المتحدة، اليوم الأحد في مدينة شرم الشيخ؛ لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الموقع»:أنه بعد قيام الحكومة اليمينية المتطرفة الذي يتزعمها نتيناهو بعمليات القتل و الاقتحام على المدن الفلسطينة أصبح الوضع كارثيًا.

وتابع: المنطقة ستدخل في حالة من الصراع، لذلك تجري مجموعة من الأطراف العربية، بالإضافة للولايات المتحدة لجمع الطرفين للوصول لمجموعة من التفاهمات خاصةً أن هناك فريق متطرف داخل الحكومة الإسرائيلية لا يرغب بأن تكون هناك تفاهمات.

وأوضح «الحرازين» أن هذه المجموعة المتطرفة دعت بعد الاجتماع الذي عقد بالعقبة إلي حرق بلدة الحوار وإزالتها كما أطلقوا قطاعات لعمل عمليات إرهابية، لذلك تم عقد هذا الاجتماع لتنفيذ التفاهمات والتزام دولة الاحتلال بهذه التفاهمات

واستكمل حديثه قائلًا: إنه يجب أن تتم مراقبه تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خصوصًا أن هناك مطالب فلسطينيه قدمت أثناء اجتماع العقبة منها وقف تنفيذ إجراءات أحادية الجانب والتي تتمثل في عمليات الاعتداءات و الاقتحامات.

واستطرد قائلا: مطلوب تنفيذ ضغط حقيقي عبر الجلسات البروتوكولية، فهو الذي سيجبر قوات الاحتلال على وقف مهاجمة المدن الفلسطينة وعمليات العقاب الجماعي فدولة الاحتلال تدرك جيدًا بأن حالة التصعيد ستجعل نتنياهو في حالة من العزلة.

وكان قد قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن الاجتماع الخماسي يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف أن اجتماع يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في 26 فبراير الماضي، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام.

وكشف أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع يأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى