خارجي

قطر تأمل في عقد صفقة تحد من العنف بأفغانستان

أعرب محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، عن أمله في عقد صفقة تحد من العنف بأفغانستان.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أمس الجمعة، إنها تخطط لرفع عدد عسكرييها في أفغانستان بصورة مؤقتة.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، إنه يخطط لرفع عدد عسكرييه في أفغانستان بصورة مؤقتة من أجل ضمان انسحاب آمن للقوات.

وأضاف وزير الخارجية القطري: “الخطط الأولية، التي تجري مراجعتها، تهدف إلى استخراج متعاقدين مع عسكريين من أفغانستان”.

وقال، خلال استضافته في “حوار رايسينا” 2021، إن هناك الكثير من التحديات التي تعيق عملية السلام في أفغانستان.

وأضاف، أن “الحرب التي نعمل على حلها في أفغانستان، استمرت لمدة 40 عاما. نحن عملنا لإيجاد حل ليس فقط بين الولايات المتحدة وطالبان، بل أيضا بين قوات التحالف وطالبان”، حسبما ذكرت صحيفة “الشرق” القطرية.

وتابع: “هدفنا منذ بداية استضافة هذه المحادثات بين طالبان والولايات المتحدة، وبين طالبان والحكومة الأفغانية، هو إحلال السلام. الآن وبوجود اختلاف مع الحكومة، يبدو أن تحقيق السلام في أفغانستان كدولة بأكملها والحصول على سلام مستدام أمر، من البداية، تقف أمامه الكثير من التحديات”.

وواصل: “بصراحة عندما نظرنا إلى الفترة الأخيرة بعد أن وقعت الولايات المتحدة على الاتفاقية مع طالبان، هنالك بعض الاضطرابات بين أطراف المفاوضات الآن، ولقد أصبح الأمر صعبًا للغاية بسبب الإعلان عن الانسحاب وكان موعد الانسحاب في الحقيقة هو الأول من مايو. حتى الآن لم نُحرز الكثير من التقدم فيما يخص عملية السلام بين الأفغان، وسيكون حجر الزاوية لأي سلام الآن وفي المستقبل”.

وأكد وزير خارجية قطر، أن بلاده تتطلع إلى مفاوضات مشتركة بين تركيا والأمم المتحدة ودولة قطر في إسطنبول.

وأضاف: “نأمل في الأسبوعين المقبلين دفع جميع الأطراف الأفغانية من أجل دفع هذه العملية إلى الأمام، لكننا لا نزال غير متأكدين من ذلك”.

ولفت إلى أن بلاده ستواصل مناقشتها مع طالبان ومع الحكومة الأفغانية من أجل الوصول إلى صفقة للحد من العنف على الأقل، ومن أجل توفير البيئة المناسبة والتنوع في أشكال إدارة المفاوضات بينهما.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى