تقرير- صلاح إبراهيم
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، اجتماعها غدا الخميس والموافق 22-6-2023، وذلك لتحديد مصير سعر الفائدة وذلك بعدما قرر البنك الفيدرالي الأميركي عن تثبت سعر الفائدة خلال الأسبوع الماضي
وفي ذات السياق كشفت خبير اقتصادي لـ موقع «الموقع»، التوقعات المتداولة في الأسواق بشأن مصير سعر الفائدة قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية من قبل البنك المركزي المصري.
وقال محمد عبدالعال، الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ موقع “الموقع“، أنه جميع التوقعات الحالية بشأن أجتماع لجنة السياسة النقدية تميل إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع غدا، وذلك بسبب تثبيت سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأميركي خلال اجتماعه الماضي وذلك ساعد على استقرار سعر صرف العملات الأجنبية والعربية امام الجنيه المصري.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن البنك المركزي المصري يراعي جيمع الأوضاع قبل اتخاذ أي قرار، والمرجح الأقوي خلال الاجتماع المقبل هو الأبقاء على أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض وذلك على خطي الفيدرالي الأميركي واستقرار الأسواق عالميًا.
نرشح لك : «القيمة أهم أم الشكل يا حكومة»: الـ 20 جنيه الجديدة تلحق بالعشرة البلاستيك..«مفيش بينهم وبين الناس ود»
وتابع عبدالعال، أن توقعات تثبيت سعر الفائدة، يأتي في ظل متابعة عودة التضخم للارتفاع من جديد مرة أخري وفقًا لبيانات البنك المركزي الماضية، وتثبيت سعر الفائدة له إيجابيات على مؤشرات الأسواق المحلية.
– قرار التثبيت هو السائد حتى الآن
وقبل الاجتماع الرسمي للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، تم عقد عدة جلسات من قبل لجنة السياسة النقدية للمشاورات بشأن سعر الفائدة، ومن جهته كشف مصدر مقرب من أعضاء لجنة السياسة النقدية، في تصريحات خاصة لـ موقع الموقع، عن الانباء الأولية بين الأعضاء قبل اجتماع البنك المركزي، مشيرًا إلى أن قرار التثبيت هو السائد حتى الآن، ولكن وفقًا لطروحات الأفكار من قبل الأعضاء فذلك سيتم توضيحة في اجتماع البنك المركزي.
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي قد قررت في اجتماعها الماضي بتاريخ 18 مايو، الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 18.25% و19.25% للودائع والإقراض لليلة واحدة على التوالي، بعد زيادة بمقدار 200 نقطة أساس في اجتماع 30 مارس، وهو إجمالي ارتفاع معدل الفائدة منذ بداية العام وحتى الآن.
