حوادث

قال لي “هاتي بوسة”.. أغرب قضية طلاق بمحكمة مصر الجديدة

 

لم تجد في كل الرجال حولها من يستطيع أن يحتوى مشاعرها وقلبها، فكلهم في عينيها سواء، في النهاية رضخت لضغوط الأسرة وقبلت بالزواج من أول “عريس” على طريقة الصالونات، حينما رأته لم تجد فيه مايغريها كأنثي، لكن ما البديل وهي سنة الحياة.

بعد 3 شهور فقط من الخطبة حددت العائليتن موعد الزفاف لتجد “هند” نفسها فجأة بين 4 جدران وبرفقتها رجل ينظر إليها في رغبة متوحشة.

مرت الأيام وكان طعمها مثل الطعام البارد، لامشاعر، لا دفء عائلي، لتكتشف أنها تزوجت من رجل يقدس عائلته على أسرار بيته، وأنها تأتي في المرتبة الثانية في اهتماماته، ولا يلاطفها إلا ليلا حينما يحين موعد شهوته.

 

مع مرور الأيام والشهور لاحظت الزوجة أن الزوج يسرب أدق تفاصيل حياتهما الزوجية، ولا يرى عيبا في ذلك لتصبح مثل كتاب مفتوح أمام رجال العائلة.

نهرته مرة تلو الأخرى ولم يرتدع وفي النهاية شعرت أن لا يغير على شرفه، ووصل الأمر إلى طلب “قبلة” منها أمام أقاربه، ما أشعرها أنها جارية وسط هولاء الرجال.

بأقدام واثقة وحزينة وقفت هند أمام قاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الطلاق من زوجها “ا،ع”، وجاء على لسانها أن أول أسباب خلافاتهم وما اضطراها للطلاق: “لايغير على شرفه وقال لي هاتي بوسه قدام قرايبه”.

وقالت صاحبة الدعوى، إنها تزوجت من المدعى عليه “جواز صالونات” إلا أنها وجدت فيه “عريسا مناسبا” ورجل قادر على تحمل مسؤوليات الزواج ومستعد لبناء أسرة.

 

بعد 7 أشهر على فراش الرذيلة.. عشيق الأم عذب طفلها حتى الموت مستمتعا بصرخاته

وأضافت الزوجة، أن من ضمن أسباب خلافاتهم أنه شديد الارتباط بعائلته بداية من والديه وأشقائه مرورا بأولاد أعمامه وأخواله، ولم تكن علاقتهم علاقة قرابة عادية بل كانت أكثر من ذلك، فجميعهم يعرف أدق تفاصيل حياة الآخرين خاصة وأن والديه “أبناء عم”، حسب قولها.

وأضافت هند: “أثناء زيارة اثنين من أبناء عمومته بصحبة زوجتيهما وفوجئت به يقول أمامهم “ماتجيبي بوسة ياهنود” على سبيل المزاح لكنني اعترضت على طريقته ونهرته أمامهم ما أثار غضبه لتبدأ بعدها خلافاتنا الزوجية، ومنذ تلك اللحظة وهو يراني “متكبرة عنيدة” لا أقبل منه أي تعليق أو نقد وأنا أراه دائم الانتقاد لتصرفاتي ولا يرى لي أي حقوق في أي شيء يخص حياتنا الزوجية.

وأختتم الزوجة: تحولت حياتنا خلال الفترة الأخيرة إلى جحيم من المشاكل المستمرة، وعندما طلبت منه الطلاق وافق ولكن بشرط تنازلي عن كل حقوقي الشرعية، وهو ما دفعني للجوء إلى محكمة مصر الجديدة لإقامة دعوى الطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى