سياسة وبرلمان

في مواجهة وزير التعليم العالي.. نواب يطالبون بالاهتمام بالسياحة التعليمية ومنح أبناء المصريين بالخارج حقوقهم

كتب – محمد يوسف:

طالب الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو مجلس النواب، بالاهتمام بملف السياحة التعليمية، مشددا على ضرورة التنسيق بين وزراء التعليم، التعليم العالي، والسياحة من أجل تفعيل هذا الملف.

جاء ذلك خلال الجلسة العام لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمواجهة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بنحو 150 أداة رقابية.

وأشار إلى أن هناك مجهود واضح في الفترة الماضية في ملف التعليم العالي والبحث العلمي، قائلا: “لمسنا ذلك من خلال زياراتنا الميدانية في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية”.

وأكد حسام المندوه، أن هناك تطوير حقيقي يحدث، وهناك أيضا تحديات موجودة، قائلا: دورنا التكاتف لحل هذه التحديات المتراكمة منذ سنوات.

وشدد النائب على ضرورة أن يكون هناك جدول زمني لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، من خلال تحالفات أكاديمية من خلال الجامعات وبعضها والجامعات والمصنعين، موضحا أن الجدول الزمني يساهم في قياس تحقيق الأهداف.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أهمية ربط البحث العلمي بالتصنيع، قائلا: هذا ما وجدناه أيضا في الزيارات الميدانية للجنة التعليم بالمجلس

فيما قال النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب، إن الجامعات المصرية لم تعد المكان المناسب للتعليم، وأن جهاز الإحصاء أظهر أن عدد الحاصلين على الماجستير والدكتوراه تراجع بنسبة 93% عن العام 2016، وأنه في الوقت الذي يواكب فيه التعليم العالي في العالم كله النقلات التكنولوجية المهولة ومحركات البحث الخيالية، لازلنا ندرس مناهج تم إلغائها منذ العام 1965.

وأضاف إمام: لدينا خريجين يقدروا بـ152 ألف من كلية تجارة رغم أنه لا أحد يطلب محاسبين، هناك 80 ألف محامي سنويا، في الوقت الذي بدأ فيه صنع روبوتات للترافع عن المواطنين، مشيرا إلى أنه كلما يتم توجيه زيادات في المرتبات تذهب للموظفين وليس العلماء، لذا فإنه يجب أن تكون هناك نظرة شاملة لتغيير التعليم العالي في مصر.

فيما قال عاطف مغاوري إن هناك معاناة مستمرة في الجامعات الحكومية من ندرة الموارد، وضعف الإمكانيات، لذلك تم إطلاق يد مجالس الجامعات في استحداث رسوم على كافة الرسوم أمام الطلاب، مما يحمل الأسر المزيد من الأعباء الضخمة.

بينما أكد النائب عمرو هندي، أن هناك رسالة من أسر 15 مليون مصري، وهم المصريين بالخارج، فللأسف هناك تحطيم لأحلام الشباب المتفوقين، ممن لايجدون مكانا في جامعات حكومية، هل هذه هي مكافأة المصريين في الخارج، بدلا من التسهيل عليهم، لاندرج أبنائهم في الجامعات الحكومية ونتذرع بالنسبة التي لايتم الوفاء بها.

وأفاد بانه يجب أن يتم منح أبناء المصريين في الخارج حقوقهم، وأن يشعروا بأنهم غير منبوذين، تلك الأمور يجب حلها والتخلص منها نهائيا ومن غير المقبول الاستمرار فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى