هلال وصليب

في ذكرى ميلاده .. هل حمل الشعراوي القنديل للرسول؟ .. ونكشف سر تبخر ماء غسله إلى السماء

كتبت _ فاطمة عاهد

تداول محبي الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، قصة تظل على عظمة علمه، وعلى ما تفرد به من معلومات، وذلك عند تواجده في أحد المؤتمرات الإسلامية، بعدما سأله أحد الشيوخ عن ماء غسل الرسول وإلى أين ذهب، يستعرضها الموقع في ذكرى ميلاد الراحل.

قصة حامل القنديل

أثناء حضور الشعراوي في مؤتمر إسلامي، وجد شخص يتباهى بعلمه وبمكانته وسط الحضور، فسأله الشعراوي سؤالا علم أنه لن يستطيع الإجابة عنه، وكان خاص بماء غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى أين ذهب بعد الانتهاء من تحضير جثمانه الشريف للدفن، وبالفعل لم يستطيع ذلك الشيخ الإجابة، فترك له الشعراوي وقتا حتى يبحث ويجد الإجابة.

وظل الشيخ يبحث طويلا ولم يستطع أن يجد الإجابة، فنام وجاءه الرسول في الحلم، وسأله عن مكان ماء الغسل الخاصة به، ليجيب شخص آخر تواجد مع الرسول، وكان حاملا لقنديل الإضاءة، عن أن ماء الغسل تبخر في السماء، ثم نزل على هيئة قطرات ماء، كل قطرة نزلت في مكان بني مكانها مسجد.

إقرأ أيضًا..في ذكرى ميلاده الـ110.. الموقع يكشف حكاية الشيخ الشعراوي مع صديقه القس عبد المسيح

وفي اليوم التالي أجاب العالم على سؤال الشعراوي في وسط الحضور، وعندما سأله الأخير عن كيفية معرفته للإجابة، قال الشيخ إن الرسول جاءه في الحلم وأجابه، لكن كان رد الشعرواي أن حامل القنديل هو من قال الإجابة وليس الرسول، فاستعجب العالم وسأله “كيف عرفت ذلك”، ليجيب الشعراوي “أنا حامل القنديل

حفيد الشعراوي: غير حقيقة

ومن جانبه قال حفيد الشعراوي محمد عبد الرحيم الشعراوى، لـ“الموقع” إن قصة حامل القنديل التي تتداول عن الإمام الراحل غير حقيقية، وأن ذلك لم يحدث في أي مؤتمر حضره الراحل، كما أنه لم يحكيه لأبنائه أو في لقاء صحفي، إنما هي قصة غير واقعية، وأكد على أنه لا يجب على الناس تداولها أن ينسبها الناس للشعراوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى