فن وثقافة

علي غرار مسلسل ” طريقي ” حسام حبيب يجسد شخصية ” يحيي المنيسي ” في حياة شيرين عبد الوهاب

كتب – حمدي طارق

شيرين عبد الوهاب نجمة بمواصفات خاصة ، فبالرغم من إثارتها للجدل في فترات كثيرة من مشوارها الفني ، الا ان موهبتها ونجاحها لا يختلف عليه اثنين ، ومن مؤكد تجلس علي مقاعد الصفوف الأولي بإستمرار في مصاف نجوم الأغنية العربية .

منذ ما يقرب من خمس سنوات تزوجت النجمة شيرين عبد الوهاب من الفنان حسام حبيب ، في ترويج لقصة حب مختلطة بالإبداع و الحس الفني من الطرفين ، حتي وإن كان حسام حبيب لايتمتع بنصف موهبة شيرين عبد الوهاب و نجاحها و مشوارها الفني ولكن كثيرا ما أكد انه سعيد بنجاح شيرين و يتمني لها النجاح بإستمرار بل و سيقدم لها كل ماهو متاح من أجل الحفاظ علي القمة التي وصلت إليها .

حسام قبل زواجه من شيرين لم يعرف الوسط الفني و الجمهور الكثير عن شخصيته ، لذلك لم يفكر احدا في خط سير هذه الزيجة او يتوقع مشوارها ، و لكن جاءت المفاجأة بغياب مفاجئ لشيرين عن ساحة الغناء ، بعد توهج ونجومية استمرت لسنوات ، حتي انتشرت العديد من التسريبات عن عدم استقرار حياتها مع حسام حبيب و جاء عدم الإنجاب ليدق جرس الإنزار في عقول الجمهور ، ولكنه مر مرور الكرام الا ان صرحت النجمة نوال الزغبي التي كامت بمثابة اقرب الأصدقاء لشيرين ان زواجها من حسام حبيب كان السبب في ابتعادها عن الساحة ، ومن بعده تسريبات والد حسام حبيب في سيطرة نجله علي كافة حقوقها المالية و عدم حبه لها و تمنيه بإنفصاله عنها .

من عجائب القدر ان الحكاية الدرامية الأولي و الوحيدة التي جسدتها شيرين علي شاشة التليفزيون بعنوان ” طريقي ” عام ٢٠١٥ ، و التي جسدت من خلالها شخصية ” دليلة ” الفتاة الموهوبة بالغناء نفسها الحياة التي عاشتها شيرين عبد الوهاب خلال السنوات الماضية .

فلم تختلف شيرين عن ” دليلة ” كثيرا ، التي تزوجت من شخص يدعي ” يحيي المنيسي ” والذي جسد دوره النجم السوري باسل خياط ، اوهمها بإهتمامه و عشقه لمستقبلها الغنائي الي ان تزوجها و ابعدها تماما عن الغناء و عن الساحة الغنائية ، و ظلت تحاول الإستمرار الي ان اكتشفت جحيم الحياة مع شخص أناني لا يفكر في حياتها و مستقبلها ، و لذلك فضلت عدم الإنجاب منه .

فهل شاهد حسام حبيب مسلسل ” طريقي” و من هنا قرر ان يجسده في الواقع مع نفس بطلة العمل ” شيرين عبد الوهاب ” ، ام ان عدم تكرار شيرين لتجربة الدراما كونها لا تقدم الا ما يمثلها و يعبر عن شخصيتها الحقيقية فقط .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى