كتبت-رضوى مصطفى
يُحتفل باليوم العالمي للتصلب المتعدد سنويًا في 30 مايو من كل عام، وتم إنشاء هذا بشكل خاص لزيادة الوعي بتلك الحالة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتتسبب في تلف الغلاف الواقي للأعصاب الذي يؤثر على التواصل بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم.
ويهدف اليوم العالمي للتصلب المتعدد إلى تحسين الفهم والوعي العام حول هذه الحالة، والتشجيع على دعم الأبحاث العلمية المتعلقة بها، وتحسين الرعاية الصحية والدعم للأشخاص المصابين بهذا المرض.
ما الأعراض الأكثر شيوعًا للتصلب المتعدد؟
تختلف الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد وفقًا لنوع المرض وشدته، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:
1. ضعف العضلات والشلل الجزئي أو الكلي.
2. فقدان التوازن والتنسيق، والدوخة والدوار.
3. الشعور بالتعب والإرهاق.
4. تنميل وخدران في أي جزء من الجسم.
5. تغيرات في الرؤية، مثل الشوشرة والزعلقة والإزدواجية.
6. صعوبة في التحدث والتفكير والتذكر.
7. آلام العضلات والمفاصل.
8. الاضطرابات النفسية والعاطفية، مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
تختلف الأعراض من شخص لآخر ومن حالة إلى أخرى، وقد تتفاقم وتخف تبعًا لتطور المرض. وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة، في حين أنه يمكن أن تكون أعراض الآخرين أكثر شدة وتأثيرًا على حياتهم اليومية. ومن المهم الإشارة إلى أن التصلب المتعدد قد يؤثر على أي جزء من الجهاز العصبي المركزي، ولذلك يمكن أن تكون الأعراض متنوعة ومتعددة. ومن المهم البقاء على اتصال بالطبيب المعالج للحصول على العلاج المناسب وإدارةالأعراض بشكل فعال.
