الموقعتحقيقات وتقارير

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. «الموقع» يسرد حكايات أساتذة القلم في مصر

كتبت – منة وهبه

في تاريخ الصحافة في مصر، استطاع بعض الأشخاص أن يخلدوا أسماءهم بأحرف من ذهب في عقول ونفوس المصريين على مدار سنوات، وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة يستعرض “الموقع” أبرز الصحفيين المصريين.

مصطفى وعلي أمين

كانت الصحافة هي الحب الأول لمصطفى أمين وكذلك شقيقه، وبدآ العمل بها مبكراً وذلك عندما قدما معاً مجلة “الحقوق” في سن الثماني سنوات، والتي اختصت بنشر أخبار البيت، وبعد ذلك إصدرا مجلة “التلميذ” عام 1928، وقاما فيها بمهاجمة الحكومة وانتقاد سياساتها، وبعد فترة قصيرة تم تعطيل إصدارها، ويليها صدور مجلة “الأقلام” والتي لم تكن أوفر حظا من سابقتها حيث تم إغلاقها أيضا.

وشهد عام 1944 مولد جريدة “أخبار اليوم” بواسطة كل من مصطفى وعلي أمين، وكانت هذه الجريدة بمثابة الحلم الذي تحقق لهما، وبدأ التفكير بها بعد استقالة مصطفى من مجلة “الاثنين” حيث أعلن عن رغبته في امتلاك دار صحفية تكون أفضل من الدور الصحفية الأوروبية، وبالفعل ذهب مصطفى أمين إلى أحمد باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية وقتها، ليتحدث معه في الصحيفة الجديدة، وطلب منه ترخيصا لإصدار صحيفة سياسية باللغة العربية باسم “أخبار اليوم”.

محمد حسنين هيكل

أبدع محمد حسنين هيكل، في عالم الفكر والأدب، كما كان له دورا على الصعيد السياسي المصري، وبالأخص أنه شارك في وضع أول دستور مصري عام 1923، وعندما نشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية، تم تعيينه في رئاسة تحريرها عام 1926 وتم اختياره وزيرًا للمعارف في الوزارة التي شكلها محمد محمود عام 1938م، ولكن تلك الحكومة استقالت بعد فترة قصيرة ، ولكنه عاد مرة أخرى وزيرًا للمعارف عام 1940 في وزارة حسين سري، وظل بها حتى عام 1942 ، ثم عاد وتولى هذا المنصب مرة أخرى في عام 1944، وتولي أيضا وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1945 ، و اختير عام 1941 نائبًا لرئيس حزب الأحرار الدستوريين، وبعد ذلك تولى رئاسة الحزب عام 1943، وظل رئيساً له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952.

إبراهيم نافع

تميز إبراهيم نافع، بالصحافة عقب حصوله على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس، وعمل بعد تخرجه بوكالة رويترز ، ثم محررًا بالإذاعة، ثم محررًا اقتصاديًا بجريدة الجمهورية ثم رئيسًا لقسم الاقتصاد بجريدة الأهرام، ثم مساعدًا لرئيس التحرير ، ثم رئيسًا لمجلس الإدارة، ورئيسا للتحرير بالأهرام عام 1984 ، وقام باجراء أحاديث صحفية هامة مع عدد كبير من رؤساء وملوك العالم ورؤساء الوزارات، وله العديد من المقالات في تحليل وشرح القضايا القومية والعالمية البارزة في مجال السياسة والاقتصاد ، و قام بتأليف عدد من الكتب منها “رياح الديمقراطية” و “سنوات الخطر “كما قام أيضا بترجمة كتاب “شركاء في التنمية”.

وحقق “نافع ” طفرة حقيقية داخل مؤسسة الأهرام، و شيد مبنيين حديثين وذلك إلى جانب المبنى الرئيسي الذي أسسه الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، وأسس 3 مطابع تابعة للأهرام مجهزة بأعلى التقنيات والإمكانات حتى أصبح 90% من الصحف والإصدارات في مصر يتم طباعتها في “الأهرام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى