فن وثقافة

في الذكري الـ 18 علي رحيله.. تعرف علي أخر أمنيات الفنان علاء ولي الدين

تمر اليوم الذكري الـ 18 علي رحيل الفنان علاء ولي الدين، أحد مؤسسي السينما الحديثه، و التي شاركه فيها عدد كبير من الفنانين منهم : محمد هنيدي، محمد سعد، أحمد حلمي، أحمد السقا، أشرف عبدالباقي، كريم عبدالعزيز،و غيرهم من هذا الجيل.

تميز الفنان الراحل ببساطة أسلوبة، ووجهه الملائكي، الذي جعله قريب من الجمهور، فكان له الريادة في تقديم البطولة المطلقة من ذلك الجيل، و علي الرغم من مرور 18 عام علي الرحيل إلا ان أعمالة ما زالت تثير أعجاب المشاهد، و يجلس امامها ليضحك علي ما يقدم و منها : عبود علي الحدود، الناظر، حكيم عيون، لما بابا ينام، و غيرها من الأعمال في السينما و الداما و المسرح.

تحدث موقع “الموقع” مع شقيق الفنان الراحل المنتج معتز ولي الدين، الذي كشف لنا عن اسماء النجوم الذين مازالوا يحيون ذكري علاء ولي الدين، و الرسالة التي يريد ان يوجهها له، و اخر الأمنيات التي كان يريد تحقيقها قبل الرحيل..

يقول معتز: أصحاب علاء علي طول بنتكلم مع بعض طول العام، و ليس في ذكراه فقط، مثل يسرا ، هنيدي ، هاني رمزي، و غيرهم، و بحكم عملي كمنتج يوجد تواصل بيننا طوال العام، ودائما ما نتذكرهن و سيرته وسطنا مازالت مستمرة.

وأضاف: انا أعيش في منزل العائلة، الذي كان يعيش فيه علاء، و شقيقي خالد، و مازلت أحافظ علي مقتنيات علاء ولي الدين من ملابس و اكسسوارات، و غيرها من الأغراض، لأتذكره بها انا و ابنائي من بعدي.

واشار الي ان أعمال علاء ولي الدين مازالت تعيش وسط الجمهور، و مع عض كل عمل له الجمهور يترحم عليه، وهذه هي أفضل ذكري تركها لجمهورة.

ووجه معتز رسالة الي شقيقه قائلا:” انت وحشتني، و اخلاقك الجيدة التي التي ربتني عليها هي الباقية لي في الدنيا ، و الكنز الحقيقي الذي تركه لي، هو سيرته الطيبة، و المعامله الجيده التي يعاملني بها الناس عندما يعلموا اني شقيقه.

وبسؤاله عن أخر امنيات الفنان الراحل قال: انه يشوفنا سعداء انا و خالد و ماما الله يرحمها، كان يتمني ان يري اسرته سعداء، لدرجة انه اهتم بنا و نسي نفسه فلم يتزوج او يكون أسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى