الموقعهلال وصليب

في الذكرى الثانية لرحيله.. سر حنجرة «الطبلاوي» الذهبية

كتبت – منى هيبه

يحل علينا اليوم الموافق الخامس من شهر مايو، ذكرى وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، والذي يعد القارئ الوحيد الذي اشتهر بعد أول ربع ساعة انطلق فيها صوته عبر إذاعة القرآن الكريم، ومن وقتها وهو يعد أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر.

وقد أعلنت أسرة القارئ أمس، عن إحيائها لذكري رحيل شيخ القراء ونقيب محفظي وقراء القرآن الكريم السابق، اليوم الخميس وذلك بتلاوة الختمة القرآنية إلى روحه الطاهرة، على مقبرته بمنطقة مقابر سيدي عمر بن الفارض بالأباجية.

كان حي ميت عقبة بمحافظة الجيزة على موعد مع التاريخ فى يوم 14 نوفمبر من عام 1934 والذى كان يوافق 11 رمضان عندما استقبل محمود الطبلاوي نجله الشيخ محمد، والذي تعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، والتحق بالكتاب وهو عمره 4 سنوات، وأتم حفظ القرآن وعمره 10 سنوات.

انفرد بقراءة القرآن وهو في الثانية عشر من عمره، كما دعا لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة مما أدى إلي احتلاله مكانة مرموقة بينهم.

استمرت مسيرة «الطبلاوى» في تلاوة القرآن الكريم، نحو أكثر من 60 عاما من عمره في خدمة القرآن الكريم، وتقلد منصب نقيب القراء في مصر، حصل خلال مسيرته على العديد من الألقاب ، حيث لقب بصاحب “الحنجرة الذهبية، وبـ “ظاهرة العصر”، كما أطلق عليه البعض “آخر حبة في سبحة عباقرة التلاوة”.

توفي «الطبلاوي» في عام 2020 بعد صراع مع المرض تاركاً خلفه رصيد من التلاوات المرتلة والمجودة والحفلات النادرة فى الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى