الموقعتحقيقات وتقارير

في الذكرى الأولى لرحيله .. “الموقع” يكشف حكاية طبيب الغلابة مع السكرتيرة “وصفية” وسبب تسميته لها بـ”وردة”

كتبت- دعاء رسلان

تحل اليوم الذكرى الأولى على وفاة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، ابن قرية شبراقاص بمركز السنطة في محافظة الغربية، الذي سخر حياته لخدمة المرضى، وترك أثره الطيب في نفوس كل المصريين بمواقفه الإنسانية، حتى رحل عن عالمنا إثر تعرضه لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية.

املتئت حياة طبيب الغلابة بالكثير من المواقف الإنسانية، ولعل واحدة منهم، حكايته مع السيدة وصيفة القماش، التي عملت معه في عيادته لأكثر من 42 عامًا، كممرضة وسكرتيرة، حسبما أوضحت السيدة وصيفة.

بدأت السيدة الصفية العمل مع الدكتور محمد مشالي منذ عام 78، حيث كانت فتاة صغيرة، وظلت في العمل معه حتى تزوجت وأنجت أطفالها الـ4، ولم تتأخر عن عملها يومًا، مبينةً أنها كانت تحضر إلى العيادة الساعة الـ7 صباحًا برفقة أطفالها، والذين كان يقدم لهم الطبيب بعض الحلوى.

حكاية تسمية سكرتيرة طبيب الغلابة لسكرتيرته بـ”وردة”

وروت السيدة وصيفة قصة تسمية طبيب الغلابة لها بـ”وردة”، قائلةً: “الدكتور مشالي كان بيحب نشاطها واجتهادها في عملها وحرصها على تسجيل أسماء المرضى كونها حاصلة على الشهادة الإبتدائية لذلك أطلق عليها أنتي زي الوردة لأنك تسعدي الآخرين”

وتزينت محطة قطار أبو زعبل في مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، بصورة الطبيب الراحل محمد مشالي، وبجوارها عبارة “يصبح الإنسان عظيمًا بالقدر الذي يعمل فيه من أجل رعاية أخيه الإنسان”.

نرشح لك

وفاة الدكتور محمد مشالي «طبيب الغلابة» عن عمر يناهز 76 عاماً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى