كتبت_فاطمة عاهد
اختتمت الفنانة المعتزلة شادية مسيرتها الفنية بأغنية دينية، تضرعت فيها لله، واعترفت بخطاياها، ناجته ليساندها، لتعتزل بعد ذلك الفن وترتدي الحجاب وتختفي عن الكاميرات.
ويحتفل محرك البحث “جوجل” اليوم بذكرى ميلادها، يحتفل بذكرى حضور السيدة صاحبة صوت مصر، “ريا” المسرح المصري، التي تركت ورائها زخرا من الأعمال الفنية الشاهدة على عظمة أدائها وتفانيها في عملها.
مرت الفنانة المعتزلة شادية بأزمات متلاحقة في أواخر مشوارها الفني، حيث توفي شقيقها طاهر، وبدأت بالمواظبة على الصلاة، باعتبارها حبل نجاتها الأخير.
لم تندم الفنانة شادية على عملها قط، وقدمت حوالي 100 عمل، بقبل قرار “الاحتجاب” وفي مقطع فيديو نادر لها كانت تجلس بجوار الموسيقار محمد عبدالوهاب، والدكتور مصطفى محمود شارحة سبب اعتزالها، وقالت” إن الفن رسالة عظيمة وأنها أدت رسالتها على أكمل وجه”.
كما أكدت الفنانة المعتزلة على أنها نشأت وسط أسرة متدينة، وتصلي وتصوم، ولكن العمل في الفن جعلها تنشغل كثيرا، وبسبب العمل و”المكياج” لم تستطيع تأدية الفروض سريعا، وأشارت إلى أنه على الرغم من نجاحها إلا أنها كانت تشعر بالقلق طوال الوقت، لذا قررت ترك مجال التمثيل والتفرغ للعبادة.
