كتب – محمد علي عبد المنعم
حصدت المدرسة البريطانية مقعد ضمن اوائل المحافظة في الشهادة الاعدادية، وكانت الطالبة فريدة غلاب قد حصلت على المركز الاول على المحافظة.
فريدة أحمد غلاب، هي فريدة من نوعها ونشأت في بيئة راقية بين والد مستشار واسرة راقية، وامضت تسع سنوات في المدرسة البريطانية بمدينة المنيا الجديدة، من المرحلة الابتدائية حتي ان اختتمت الشهادة الاعدادية وهي بتتفوق في جميع المراحل، وايضا تمارس الأنشطة الرياضية مثل التمرينات الرياضية المتنوعة من كره السله وايضا الجيم لتقوية الجسد بدنيا.
تشجيع والديها هو ما شجعها على التفوق، بهكذا الحديث بدأت فريدة حوارها لجريدة «الموقع» قائلا: النهاردة يوم مش عادي النهاردة يوم نجاح وحصد ثمار تعب وجهد مضى في التركيز في المذاكرة والنجاح لكي اكون في صفوف المتفوقين وربنا نولني هذه الامنية والحمد لله وفرحانة كثيرا، وهذا بسبب تشجيع والدي ووالدتي علي بذل المزيد من الجهد في المذاكرة والقراءه الجيدة.
المدرسة كانت حياتي
قالت فريدة، المدرسة كان لها دور كبير في بناء شخصية الطالب علميا وعمليا ورياضيا فهى فعلا تربية وتعليم، مقدما كل الشكر والتقدير لكافة معلمينها من بداية المرحلة التعليمية من الابتدائية للإعدادية وايضا قيادات المدرسة وجميع العاملين وشكر خاص لمدير المدرسة علي جهدة الجهيد للارتقاء بالعملية التعليمية.
المرحلة القادمة ستكون اصعب من الماضية، بهذه الكلمات استكملت الطالبة “فريدة” حديثها قائلا: الماضية عدت علي خير ومش عارفة المرحلة الجاية ستكون صعبة ام سهله ولاكن نأمل ان تكون سهلة لاكون من ضمن المتفوقين في المرحلة الثانوية العامة واتمني ان أكون في القسم العلمي، وارى ان جهدى ورغبتى تحتاج لكلية السياسة والإقتصاد.
وأضاف طلال معوض رئيس مجلس ادارة المدرسة خلال الحديث، ان طلاب المدرسة اعتادوا كل عام اعتلاء منصات التتويج ليجدوا لانفسهم مكانا دائما وسط كوكبة المتميزين وانهم جميعا كانوا في الموعد قادرية على حجز مقاعدهم وسط صفوة الطلاب، ووعد بأن يكون هناك اكثر من طالب في السنوات القادمة وسط هولاء المتفوقين.
