الموقعتحقيقات وتقارير

فتنة «البدوي».. «الموقع» يكشف تفاصيل الصراع بين رئيس حزب الوفد والسكرتير العام على «ورقة»

كتبت _ فاطمة عاهد

استمرارا لحلقات مسلسل صراع أعضاء حزب الوفد، والذي كانت آخر حلقاته «وصلة ردح» داخل مقره في شارع بولس حنا بالدقي بين أنصار الخصوم ، نشب خلاف بين رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة، والسكرتير العام فؤاد بدراوي، بسبب اختفاء بعض أوراق الحزب الخاصة باجتماعات الهيئة العليا والتي كادت أن تتسبب في عودة السيد البدوي، رئيس الحزب الأسبق، فغيابها ينفي ما يشار إليه من إسقاط عضويته، القرار الذي أعلن عنه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب السابق.

تحول بيت الأمة إلى ساحة صراع عقب محاولات البعض إشعال الفتن بين عبد السند يمامة وفؤاد بداوي، بسبب تصرف الثاني بنقل أوراق الحزب الهامة إلى منزله خوفا عليها من التلف أو الضياع – بحسب قوله – وهو ما يخالف لوائح وقوانين الحزب الداخلية، والتي تنص على أن أوراق الحزب تظل بداخله دون أن تنقل لمكان آخر، وفقًا لما صرح به مصدر مطلع داخل الحزب.

نرشح لك: سحب الثقة.. هل سيطيح «يمامة» بسكرتير «الحزب» عقب أزمة اختفاء أوراق الوفد؟.. «الموقع» يكشف التفاصيل

وبحسب حديث المصدر لـ”الموقع” فإن السبب الحقيقي وراء وضع أوراق اجتماعات الهيئة العليا أو قرارات رئيس الحزب الهامة في منزل السكرتير العام خوفا عليها من الاستيلاء أو الحرق، وتلك الأوراق لا يسمح بخروجها من الحزب إلا في حالة كان هناك طعن.

وأرسل السيد البدوي محاميه إلى الحزب ليؤكد على أنه لم يتم إسقاط عضويته لأن الحزب لا يوجد به ورقة محضر اجتماع الهيئة العليا التي تم اتخاذ القرار فيها أو القرار نفسه الذي وقع عليه رئيس حزب الوفد السابق، المستشار بهاء الدين أبو شقة، وعندما طلب رئيس الحزب من فؤاد بالرأي القرار أكد له أنه مع باقي أوراق الهيئة العليا في منزله، لكنه عاد بعد أيام ليسير إلى اختفاء ورقة اجتماع الهيئة العليا لمناقشة إسقاط عضوية السيد البدوي.

ومن هنا تأجج الصراع بين “يمامة” و”بدراوي”، وتدخل بعض الأعضاء لإشعال الأزمة بينهما وهو ما حدث بالفعل، لكن في نهاية الأمر تمكن سكرتير عام الحزب من أن يجد الأوراق المطلوبة ويقدمها لرئيس الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى