فن وثقافة

فتحية طنطاوي.. الموت يفجع عاشقة السينما والدراما

 

كتب_ أحمد عبد العليم

فقد الوسط الفني، صباح اليوم الأربعاء، واحدة من أشهر وألمع الفنانات الموجودين على الساحة، وهي الفنانة فتحية طنطاوي، وذلك بعد إصابتها، بجلطة مفاجئة في القلب نقلت على أثرها إلى أحد المستشفيات إلا أن روحها فاضت إلى ربها.

ومن المقرر أن يشيع جثمان الفنانة الراحلة فتحية طنطاوي ظهر الأربعاء من مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة.

معلومات عن فتحية طنطاوي:

ولدت فتحية طنطاوي في 12 أغسطس 1943، بمدينة السويس، وأحبت الفن منذ الصغر، ومن أجل دعم موهبتها، درست الموسيقى في دار المعلمات، الأمر الذي أهلها للعمل في تدريس الموسيقى في بداية حياتها.

وفي عام 1967، هاجرت أسرتها مدينة السويس، وقررت الاستقرار في العاصمة المصرية القاهرة.

وحرصت “فتحية طنطاوي” على تكوين بيت وعائلة، لذا تزوجت من الموسيقار علي سعد، وعندما تجاهلتها شركات الإنتاج، قامت بعمل مشروع لتربية الدواجن لمواجهة ظروف الحياة الصعبة.

طريق التمثيل:

ومن أجل احتراف التمثيل، التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعقب التخرج شاركت في العديد من العروض التابعة لهيئة قصور الثقافة المصرية.

وبحثا عن فرصة كبيرة تعبر من خلالها للجمهور، طرقت “طنطاوي” أبواب الاستوديوهات والمسارح، وابتسم لها الحظ في بداية ستينيات القرن الماضي، إذ شاركت في العديد من العروض التي تقدم على خشبة المسرح القومي.

وعندما لمع اسمها انتقلت إلى التليفزيون، وتم ترشيحها للمشاركة في أعمال درامية مهمة منها “البخيل وأنا” بطولة فريد شوقي وكريمة مختار و”عباس الأبيض في اليوم الأسود” أمام يحيى الفخراني، كما شاركت بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام السينمائية منها “اضحك الصورة تطلع حلوة” مع أحمد زكي، و” ديل السمكة” بطولة هاني سلامة.

شاركت في أعمال “البخيل وأنا” و”عباس الأبيض في اليوم الأسود””حد السكين” و”ديل السمكة” و”اضحك الصورة تطلع حلوة”، “لحم رخيص”، “السجينة 67″، “المحاكمة”، “الطوق والأسورة”.

آخر أعمالها ظهورها ضيفة شرف في مسلسل “أبو جبل” رمضان 2019.

آخر ظهور لها كان فى احتفالية “50 سنة فن” والتى أقامها النجم القدير محمد صبحى، وتم تكريم زوجها الملحن على سعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى