الغربية عاصم هشام
قالت الطالبة حبيبه طارق، المعروفة إعلاميا بفتاة الفستان، أنها رحبت بمبادرة الصلح التي دعا إليها رئيس الجامعة، وكان هناك تعاون من الطرفين.
وأضافت حبيبة طارق، أنها سوف تقوم بسحب الملف الخاص بها من الكلية، نظراً لطول المسافة، وأنها قبلت بمنحة المهندس نجيب ساويرس، وسوف تقوم بالتقديم في إحدي الجامعات الخاصة.
ومن جانبها قالت مها عبد الرحيم، مراقبة ومن ضمن أطراف الواقعة، بأنها قبلت اعتذر الطالبة، وهي “مثل اولادها” وتمنت لها التوفيق، والواقعه كانت سوء فهم غير مقصود.
جاء ذلك علي خلفية نجاح مبادرة رئيس الجامعة، في واقعة فتاة الفستان، بعد عقد جلسة بين المراقبتين، والطالبة حبيبه طارق، بحضور رئيس الجامعة، ومقرر المجلس القومي للمرأة، ومحام الطالب.
وصرح محمد خليل المحام الخاص بالطالبة حبيبه طارق المعروفة إعلاميا بفتاة الفستان، أنها مبادرة طيبة من رئيس الجامعة، وأن هناك تفاهم بين جميع الأطراف.
