رياضة

فاروق جعفر يتراجع عن تصريحاته حول فساد الحكام الأفارقة

ردود فعل مصرية رافضة لها وعربية تحاول إستغلالها

حالة من الجدل يعيشها الوسط الرياضى المصرى والعربى والأفريقى بعد التصريحات التى أدلى بها الكابتن فاروق جعفر  نجم نادى الزمالك الأسبق خلال استضافته فى برنامج ” زملكاوى ” بقناة الزمالك ، حث زعم جعفر إنه فى الثمانينيات كان الحكام الأفارقة يجاملون الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والمقاولون والإسماعيلى.

ولم تتوقف تصريحات جعفر فى تصريحات عند حد الفرق المصرية والحكام الأفارقة ولكنه أشار أيضاً إلى وجود وقائع مجاملة لمنتخب مصر خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1990 ، مشيراً إلى أن المنتخب تأهل للمونديال بتلك المجاملات .

وتابع الكابتن فاروق جعفر تصريحات النارية خلال استضافته فى البرنامج قائلا” : أن الحكام الأفارقة كانوا يطلبون الذهاب إلى محافظة بورسعيد للتسوق وتغيير مقر إقامتهم فى فنادق أفضل وزيادة البدلات المالية التى يحصلون عليها ، مضيفاً : و خلال الإجتماع الفنى المحدد قبل انطلاق المباراة يعرض علينا الحكم احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالح الفرقة ومساعدتنا فى الفوز بالمباراة “.

وتوالت ردود الفعل المصرية على تلك التصريحات من نجوم الكرة المصرية فى أندية الأهلى والزمالك والمنتخب الوطنى معربين عن استغرابهم من تلك التصريحات وأكدوا على قوة الأندية المصرية فى الفترة الزمنية التى ذكرها الكابتن فاروق جعفر ولم يكونوا فى حالة إلى ذلك ، كما أكد نجم المنتخب الوطنى ولاعب النادى الأهلى والزمالك السابق إبراهيم حسن أن منتخب مصر واجه صعوبات كبيرة فى الوصول الى كأس العالم فى إيطاليا عام 1990 ، وأضاف أن تأهل مصر على حساب منتخب الجزائر بكامل نجومها جاء بكل جدارة واستحقاق وفي ظل وجود واحد من أفضل المدربين فى تاريخ الكرة المصرية ، وطالب حسن الجميع بأن يشاهدوا تلك المباراة التى تحدث عنها الكابتن فاروق جعفر ليحكموا بأنفسهم لأننا واجهنا أفضل الأجيال فى تاريخ الكرة الجزائرية وأهدرنا العديد من الأهداف المحققة فى تلك المباراة خاصة فى جولة الذهاب .

كما توالت ردود الفعل العربية خاصة فى وسائل الإعلام الرياضية لدول شمال أفريقيا بالمغرب والجزائر على تلك التصريحات لمحاولة التشكيك فى البطولات التى حققتها الفرق المصرية على أندية تلك الدول ، وذلك فى الوقت الذى تراجع فيه الكابتن فاروق جعفر عن تصريحات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية بعد ذلك ، مؤكداً أنه لم يقصد أن يشير إلى فساد الحكام أو حصولهم على رشاوي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى