الموقعتحقيقات وتقارير

عيش: مناقشة قانون العمل بالشيوخ بداية تحقيق التوازن بين جميع الأطراف

كتبت: حنان حمدتو
وصف النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بدء مجلس الشيوخ هذا الأسبوع مناقشة مشروع قانون العمل الجديد.

وبدأت لجنة الطاقة والبيئة في دراسة المشروع بعدما أرسله مجلس النواب للشيوخ لإبداء الرأي فيه، بداية عملية نحو سرعة إصدار هذا التشريع ،المعروض على مجلس النواب منذ عام 2017،والذي يهدف إلى تحقيق التوزان في علاقات العمل بين أطراف الإنتاج الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال ،كما يحقق الأمان الوظيفي لكل من يعمل بأجر في مصر ،ويحمي العمالة غير المنتظمة بتقنين أوضاعها ،وبالتالي يؤدي إلى زيادة “الإنتاج” العنصر الرئيسي في التنمية والتقدم الاقتصادي .
وقال النائب في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن هذا التشريع الجديد يحمل فلسفة عميقة ،ويأتي في توقيت صعب يمر به العالم أجمع خاصة فئة العمال الأكثر تأثراً وتأثيراً في كافة الأحداث والتحديات والأوبئة ،موضحاً أن فلسفة هذا القانون تأتي لتؤكد على حماية العامل من الفصل التعسفي، ومعالجة كافة الثغرات التي من شأنها إحداث توتر خلال عمليات التعاقد، وكذلك التفاوض على الحقوق والواجبات بين العامل وصاحب العمل،.

كما يهدف إلى سرعة التقاضي عن طريق محاكم متخصصة وعاجلة، وتنظيم عملية التشغيل في إطار سياسة العمل عن بُعد التي تقوم بها بعض المنشآت بسبب الأزمات والأوبئة، إضافة إلى إعادة النظر في نسبة العمالة الأجنبية في بعض المنشآت ،والمقررة بـ10% في التشريع الحالي .

وأيضا الاهتمام بالعملية التدريبية والتكنولوجية على غرار التطورات الأخيرة في التكنولوجيا العالمية والتدريب.
وأشار عيش إلى أن هذا التشريع الجديد، يأتي تمشياً مع المتغيرات والمستجدات التى طرأت على ساحة العمل منذ صدور القانون الحالى رقم 12 لسنة 2003،وانطلاقاً من خبرات تطبيقه على امتداد العقد السابق، وما كشفت عنه من مثالب وثغرات تتعين معالجتها، خاصة وأنه يُطبق على ما يقرب من 30 مليون عامل بأجر في مصر منهم “عمال القطاع الخاص” ، موضحاً أنه يمتلك رؤية خلال مناقشته لهذا التشريع حتى يأتي مهتماً بشكل أكبر ببيئة العمل اللائقة، وبقضية السلامة والصحة المهنية والتفتيش، ومواجهة أزمة” العمل من الباطن”، ومنح حقوق المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة كاملة.

ولجذب الاستثمار العربي والأجنبي والمصري، وأن يكون الأجر مقابل الإنتاج طبقًا للدستور، وكذلك الضمان الكامل لحقوق العمال في الأجور والحوافز والعلاوات بشكل منظم يحقق التوزان والاستقرار لكافة أطراف العملية الإنتاجية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى