كتب- ستيفن إدور
ناشدت عميد كلية الآثار والتراث الحضاري الدكتورة، مونيكا حنا، الفئات المختصة بتكثيف العمل من أجل عودة الآثار المصرية بالخارج، إذ قامت الدكتورة بإنشاء حملة شعبية هدفها رد الآثار المصرية إلى موقعها الأصلي.
وأضافت مونيكا، «نحن نعمل منذ عامين على إعادة جميع الآثار الخاصة الموجودة بالخارج، إذ نمتلك فريق بحث كامل من طلبة البكالوريوس نجحوا في إيجاد كنوز خلال رحلتهم البحثية».
وتابعت:«نجح الطلاب في إيجاد ملاحظات مهمة للغاية، إذ تم تسليم17 قطعة اكتشفها الفرنسيون ووقعت في يد الجيش المفترق أي العثماني في ذلك الوقت».
وأكدت مونيكا أن الوثائق لم تُثبت أي تنازل من قبل الطرف العثماني إلى بريطانيا بحرية التصرف في تلك الممتلكات مما يجعل الأمر مثيرًا للشك، مطالبة الجهات المختصة بالنزاع في هذه القضية من أجل رد ممتلكاتنا.
وأشارت إلى أن جميع الدول الأوربية وقعت اتفاقية بعد الحروب التي وقعت خلال الثلاث قرون الـ 16 و17و18، تفيد بعدم انتقال أي قطع دينية أو ثقافية كغنيمة حرب بين الدول الأوربية.
وجاء ذلك خلال البرنامج التلفزيوني «التاسعة» المذاع على قناة «الأولى المصرية»، مساء أمس.
