سياسة وبرلمان

عمار علي حسن: اللافتة المرفوعة الآن «جمهورية جديدة».. والمتداول يعيدنا إلى زمن «الحق الإلهي للملوك»

كتبت أميرة السمان

شارك المفكر السياسي عمار علي حسن عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس تويتر سابقاً، تدوينة قصيرة له.

وقال حسن، خلال تدوينته، اللافتة المرفوعة الآن هي “جمهورية جديدة” بينما الخطاب المتداول قديم جدا، يعيدنا إلى زمن “الحق الإلهي للملوك”، والأفدح من هذا هي الممارسات التي تتحول معها الدولة إلى ضيعة، فيذهب المجتمع إلى ضياع.

وتابع، المفكر السياسي أن تعريفات للدولة لا يشكل “الشعب” أي مكون فيها، وممارسات لا ترى الناس أبدا، ومؤسسات تمت مصادرة صلاحياتها وإرادتها وتقاليد عملها، لحساب انفراد بالقرار، ودستور وقانون يتحولان إلى حبر باهت على ورق مهترئ، وتكوينات حديثة يتم شطبها بلا تردد، ويعاد تنظيم المجتمع على أساس قبلي وعشائري.

واختتم تدوينته، أي جديد في هذا؟ إنه قديم وعتيق جدا، بل أسوأ ما في القديم كله.

وفي تدوينة أخرى قال علي حسن، بشرط ألا تكون لصا أو تاجر ممنوعات .

وقال في تدوينة سابقة خُطبة الجمعة .. فرصة طيبة لبناء وعي ديني أخلاقي، اشتكى أمامي أحد الأئمة من أن كثيرين يأتون إلى صلاة الجمعة متأخرين، وأغلب هؤلاء يهرولون نحو المساجد وقت إقامة الصلاة، ولا يعنيهم حضور الخطبة، وقال إن الناس لم تعد مشغولة بإقامة شعائر الدين على الوجه السليم والكامل، وأن الدنيا أخذتهم وغوتهم فراحوا يمرحون ويلعبون ويفرطون في دينهم.
وسألته في رفق: “لماذا تلقي باللوم كاملا على الناس، ولا تفكر ولو للحظة في أن العيب قد ينصرف إلى الخطباء أنفسهم؟”، فأجاب: نحن نؤدي واجبنا، نقرأ ونُحضِّر خطبتنا، ونقف على المنابر، ونتحدث في الدين، الذي من الضروري أن يحرص كل إنسان على أن تكون لديه معرفة به، وفي الإسلام، كما تعلم، فإن تعلم الدين فرض عين على كل مسلم.
قلت له: لا تعتبر نفسك، وإن أتقنت عملك، كل الخطباء، فلدينا مئات الآلاف من المساجد والزوايا، يعتلى أغلب منابرها من لا يحسنون فهم الواقع والمتوقع، ومن لم يتم إعدادهم على النحو السليم، لا من ناحية علوم الدين، ولا فنون الخطابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى