الموقعخارجي

عماد جاد لـ”الموقع”: أتوقع نجاح الجهود المصرية في تثبيت الهدنة بين إسرائيل و غزة

كتب – أحمد إسماعيل علي

توقع الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، نجاح الجهود المصرية في تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وتجاوب الفصائل وإسرائيل.

وقال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب المصري، في تصريحات خاصة لـ“الموقع”: “بعد نجاح مصر في التوصل لوقف إطلاق النار المتبادل بين إسرائيل والفصائل المقاومة في قطاع غزة، ما تزال الجهود متواصلة لتثبيت الهدنة، ثانيا: تسهيل عمليات إعادة الإعمار في القطاع بشكل كامل، بعدها حل الإشكاليات القائمة بين إسرائيل وغزة، مثل موضوع المفقودين والجثامين وعدم استهداف قيادات المقاومة”.

وأضاف: “بعد ذلك، مصر ستتحرك مباشرة لاستضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية من أجل إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني تمهيدا لعقد مؤتمر دولي للسلام في محاولة لاستغلال الظروف الراهنة المشجعة على بدء عملية تسوية سياسية للقضية الفلسطينية”.

وعن مطالبة إسرائيل بتسليم جثامين جنودها وأسراها لدى حماس، قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور عماد جاد: “توجد مطالب فلسطينية من الجانب الإسرائيلي، تتضمن: عدم طرد السكان من حي الشيخ جراح في القدس، وعدم تغيير الأوضاع في القدس، ووقف الاستيطان، وعدم استهداف قادة الفصائل، تليها المطالب الإسرائيلية، وتتضمن: تسليم جثامين جنودها وأسيرين لدى حماس”.

وقال: “لدى إسرائيل مطالب آخرى بضبط تسلح فصائل المقاومة”، موضحا أن “هذا المطالب يتم في إطار مفاوضات التسوية السياسية”.

وأوضح الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن كل طرف له مطالب، ومن الممكن من خلال التفاوض تحقيق مطلبين هناك وهناك.

وتقوم مصر، حاليا بحراك دبلوماسي كبير لدعم لقضية الفلسطينية، وذلك من خلال إيفاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للواء عباس كامل، رئيس المخابرات المصرية، إلى فلسطين وإسرائيل، من أجل العمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وإطلاق مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك إتمام المصالحة الفلسطينية، ودعم إعمار قطاع غزة.

كما استقبل وزير الخارجية سامح شكري، أمس الأحد، وزير خارجية إسرائيل، جابي أشكنازي، في زيارة هي الأولى من نوعها لمصر منذ 13 عاما، وبالتزامن مع زيارة اللواء عباس كامل، إلى الأراضي الفلسطينية، وعقده جلستي مباحثات منفصلتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو”، ثم تسليمه رسالة من الرئيس السيسي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى