كتب- أحمد عادل
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق، حكم الشرع في الوشم أو التاتو أو المايكروبليدنج.
وأضاف “جمعة”، خلال برنامج “نور الدين”، المذاع على القناة الأولى:”القضية إنه بإجماع المسلمين الدم نجس، والنجاسة دي بيحصل ايه في التاتو ده قديما أيام فيلم “تمر حنة”، بنعمل فجوة بتصل إلى الدم الذي يملأ الفجوة ويتشبع بيها الجلد، وبنحط في هذا الدم النجس لون، ويرسم بهذه الأبيار أو الثقوب اللي بتطلع دم يكتمها ويحط فيها هذه المادة ويرسم رسومات”.
وتابع: “التاتو بالشكل ده نجس البشرة بتاعتي ومالوش لازمة أصلا وهو حاجة عجيبة الشكل ولما كان يتشال بمادة أشبه بمياه النار”.
وواصل: “بيقولوا انهم اخترعوا حاجة يعمل بيها الفجوة دي من غير دم، يبقى في ظاهر البشرة من غير نزول الدم، ويحط المادة الملونة، فالمسافة البسيطة دي تزول مع مرور الوقت في بضعة أشهر لأن أنسجة البشرة الخارجية تتجدد، وإذا مكنش فيها دم مباحة لو كان فيها دم ممنوعة”.
وأكد الشيخ علي جمعة، أن منعها ليس لذاتها، والدليل أن الرجالة والستات بيحطوا كحل، وكل هذا مباح لأنه على ظاهر البشرة وهنا تجميل وليس تغيير، مرددا: “ولكن إن كانت التقنيات الحديثة مبتخرجش دم معاها اصبحت مباحة، ولكن لو لقينا فيها دم ولو بسيط أو احتمالية خروج الدم يبقى بلاش منه لأنه لاحاجة لنا فيه”.
برنامج نور الدين، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
