كتب – حمدي طارق
ابناء العاملين في شتي المجالات ، دائما مايضعون نصب اعين الجميع ، وتكون متابعتهم محل إهتمام
، لتقيمهم من حيث جدارتهه لما هم عليه ، وهل يستحقونه ام هو مكان محجوز لأفضلية اهليتهم و نجاحهم .
لم يختلف الوسط الفني كثيرا عن شتي المجالات و الوظائف الأخري ، حتي وان كان النجاح يشترط ان يصاحب بموهبة تؤهل من يريد التواجد في صفوفه لتحقيق نجاح او صدي طيب مع الجمهور ، خاصة وان الحكم هنا يأتي بشكل صادق من الجمهور الذي لايعرف الواسطة في الحكم وانما دفوعه تأتي دائما بالأعمال الفنية الجادة و الحقيقية التي تضيف للمجتمع .
” إبن الوز عوام ” ، مقولة شهيرة تطلق عندما نشاهد شخص حقق نجاح استكمل من خلاله مشوار والده ، ولكن بالنسبة لأبناء ابرز النجوم اصبح الوضوع مختلف تماما ، فلم تنطبق هذه المقولة الشهيرة عليهم مع بعض الإستثناءات البسيطة .
” محمد عادل امام و كريم محمود عبد العزيز و أحمد السعدني ومحمد متولي ، ودنيا و إيمي سمير غانم و عمرو محمود ياسين و المخرج شادي الفخراني وليلي و ملك احمد زاهر وأحمد خالد صالح ” جميعهم نجوم يتواجدون بأعمال ضخمة من حيث الإنتاج معتمدين علي سيرة اهليتهم الذين طالموا اثروا الوسط للفني بأعمال اصبحت جزء من تاريخ و ثقافة الفن المصري ، ولكن بالنسبة للأبناء فلم يستطيعوا حتي الأن و بعد سنوات طويلة من العمل داخل ودعمهم من قبل نجومهم الكبار تحقيق اي شئ يضيف لهوية مصر و تاريخها الفني الحديث ، فالبنظر لأعمالهم الأخيرة ، فلم تحقق اي نجاح مع الجمهور وهناك من لم يستطيع ذكرها ،حتي وان كانت هناك استثناءات مثل ” دنيا و إيمي و احمد خالد صالح و أحمد السعدني ” الذين يحاولون بإستمرار تقديم افضل مالديهم من اجل استكمال مثيرة ابائهم في الوسط ، ولكن تظل الأسماء الأبرز لأبناء النجوم الكبار في نظر الجمهور ” نجوم بالواسطة ” في ظل عدم تقديم أعمال فنية كبيرة تواكب الدعم الذي حصلوا عليه من سيرة ابائهم الطيبة و تاريخهم مع الجمهور .