هلال وصليب

علاقة عمر بن الخطاب بتحريم الخمر نهائيًا في القرآن

كتبت أميرة السمان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، موقف اليهود من المسلمين في القرآن الكريم؛ مؤكدًا أن هذا الموقف ظهر جليًا في الآية الكريمة القائلة «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا».

وأضاف عمر هاشم، أن هذه الآية من سورة المائدة بيّنت أن «أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصرى؛ ذلك بأن منهم قسيسين ورهبان وأنهم لا يستكبرون»، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن من آذى ذميًا فقد آذاه.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، مساء اليوم الأربعاء، أن النبي محمد أكد على أن من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس؛ فالنبي حجيجه يوم القيامة؛ حتى يعيش الجميع نسيجًا واحدًا فوق أرض واحدة.

ولفت الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن الدين الإسلامي دين سمح؛ يعامل الناس بالمحافظة على أموالهم ودمائهم وأعراضهم، مؤكدًا على المعاملة السمحة لأهل الكتاب؛ حتى يعيش الجميع نسيجًا واحدًا.

روى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، قصة تحريم الخمر كما وردت في القرآن الكريم.

وأضاف هاشم أن القرآن أكد أن شرب الخمر فيها إثم كبير ومنافع للناس؛ والأخيرة متمثلة في منافع البيع والشراء.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، مساء اليوم الأربعاء، أن سيدنا عمر بن الخطاب قال اللهم بين لنا في الخمر بيانًا شافيًا؛ فنزلت الآية الكريمة «لا تقربوا الصلاة وأنتم سُكارى»، كما قال بن الخطاب اللهم بين لنا في الخمر بيانًا شافيًا.

ولفت الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أنه بعد ذلك نزلت الآية الكريمة القائلة «يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون».

وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن سيدنا عمر بن الخطاب بعدما سمع هذه الآية قال اللهم إننا انتهينا؛ وحُرمّت الخمر بعد ذلك نهائيًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى