خارجي

عقوبات جديدة.. أمريكا تُغرم روسيا بعد الهجوم على أوكرانيا

كتب- أحمد عبد العليم

فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة من العقوبات على روسيا، يوم الخميس، بعد غزو موسكو لأوكرانيا، في إجراءات تمنع روسيا من القيام بأعمال تجارية بعملات رئيسية إلى جانب عقوبات على البنوك والشركات المملوكة للدولة.

ووصف بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه ”معتد لديه رؤية شريرة للعالم وحلم مضلل بإعادة إنشاء الاتحاد السوفيتي“.

لكنه أحجم عن فرض عقوبات على بوتين نفسه وعن فصل روسيا عن نظام (سويفت) المصرفي الدولي، وسط خلافات مع الحلفاء الغربيين بشأن المدى الذي يجب أن يذهب إليه في هذه المرحلة وانتقادات من الجمهوريين بأنه كان عليه فعل المزيد.

واشتبكت القوات الأوكرانية مع الروس من ثلاث جهات، يوم الخميس؛ ما دفع عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من ديارهم.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: ”هذا هجوم مع سبق الإصرار.. بوتين هو المعتدي. بوتين اختار هذه الحرب. والآن سيتحمل هو وبلاده العواقب“.

وأضاف بايدن أن العقوبات تهدف إلى أن يكون لها تأثير طويل الأمد على روسيا وتقليل التأثير على الولايات المتحدة وحلفائها. وقال إن واشنطن مستعدة لفرض المزيد.

وتهدف العقوبات إلى الحد من قدرة روسيا على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين.

وكان من بين الأهداف خمسة بنوك رئيسية، منها سبير بنك المدعوم من الدولة وفي.تي.بي، بالإضافة إلى أفراد من النخبة الروسية وعائلاتهم.

كما لن يتمكن سبير بنك، أكبر مقرض في روسيا، من تحويل الأموال بمساعدة البنوك الأمريكية.

وأعلن البيت الأبيض عن قيود على الصادرات تهدف للحد من وصول روسيا إلى كل شيء من الإلكترونيات التجارية وأجهزة الكمبيوتر إلى أشباه الموصلات وأجزاء الطائرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى