كتبت أميرة السمان
أكد النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك فارق كبير بين نظرية المؤامرة وبين فهم الصراع في المنطقة والعالم فهم صحيح، موضحا أن المؤامرة هي شيء يدبره لك شخص في الخفاء وما يحدث من إسرائيل ليس مؤامرة وهم واضحين فيما ينفذوه من مخططات.
وأوضح “حسين”، أن استهداف مصر لم يكن من أيام محمد علي والتاريخ حلقات متواصلة، وهناك صراع تاريخي بين فرنسا وإنجلترا وصراع بين ألمانيا وأوروبا، مؤكدا أن مصر دولة كبرى ومؤثرة ولها دور ويشتبك مع الدول الإقليمية وهو سبب الصراع.
وتابع: عضو مجلس الشيوخ، الآخرين لن يكونوا سعداء من تماسك الدولة المصرية، ومصر ليست المستهدف الوحيد من التطورات الأخيرة وهناك مشروع صهيوني لا يخفي نواياه، والكثيرين يحاولون إضعاف مصر ومحاولات للتقليل من قدراتها”.
وأكد النائب أن دورنا هو إفشال هذا المخطط خاصة وأننا نتعرض لتحديات كثيرة، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية برنامج “مساء دي أم سي”، مع الاعلامي أسامة كمال، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، مساء اليوم الإثنين.
وفي سياق متصل استُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، في اليوم الـ101 من العدوان.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 33 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال لعشرات لمنازل في مدينة غزة.
وشهدت عدة مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، قصفا مدفعيا مكثفا.
ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.
ويعاني قطاع الاتصالات الاستهداف المستمر، إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، بالإضافة إلى تعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف شهيد، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
