كتب – أحمد إسماعيل علي
دعا دبلوماسي مصري سابق، إلى التحليل العلمي، لما يسمى “الترامبية”، موضحا أن “ترامب” ظاهرة وستنتهي في المرحلة المقبلة، ولكن قد تستغرق بعض الوقت سنة أو سنتين، وأنه قد انتحر بالسم مثل “روميل” بعد واقعة اقتحام الكابيتول.
وقال السفير رخا أحمد، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لـ“الموقع”: “أوباما قال عنه عندما ترشحت هيلاري كلينتون أمامه، أنه لا يصلح أن يكون رئيسا لأي دولة وخصوصا الولايات المتحدة”.
ولفت إلى ما كتبته بنت أخوه، في كتاب لها، ووصفته بأنه شخص أناني نرجسي ولا يهمه إلا مصالح نفسه ولا يفي بشيء إلا إذا كان يخدمه.
واعتبر أن انتخاب “ترامب” قبل أربع سنوات، كان رد فعل من جانب البيض والأنجلوساكسون الأمريكان واليمين المتطرف الذين انتخبوه لينسيهم سنوات أوباما.
وعن أن “ترامب” انتخبه 74 مليون شخص، قال إن هذا الكلام يحتاج لتحليل علمي.
وقال السفير رخا أحمد، مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ”الموقع”: “التحليل السياسي العلمي أن 74 مليون مقسمون لشريحة الحزب الجمهوري الملتزمة بالتصويت لمرشح الحزب الجمهوري أيا كان، تليها شريحة المقتنعين بالمرشح، وهذه جزء منها يمكن أن يتحول عن دعم ترامب إذا غير قناعته.
أما الشريحة الثالث المتعصبة للمرشح وتؤيد رؤيته ونهجه، وهؤلاء مع ترامب، وهذه المجموعة ستستوعبها الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه مجتمع هجرة، وفيه جميع أقليات العالم، ولو ذهبت لنيويورك ستجد حي للعرب ويباع فيه فول وطعمية كأنك في الشرق الأوسط، وكذلك الوضع لبقية الأحياء اليهودي والإيطالي والزنجي.
ورأى السفير رخا أحمد، أن هؤلاء لابد أن يتعايشوا مع بعض لسببين الأول استمرار الحلم الأمريكي، وأن البقاء للأصلح والأنفع والأكثر قدرة على التفوق، والعنصر الثاني، المصالح المشتركة.
